«الجزيرة» - خالد العيادة:
أوضح رئيس بلدية البطحاء، أن الحي التجاري يضم أكثر من 42 ألف محل مرخص، فيما يجري التعامل حالياً مع غير المرخص لهم.
وقال فهد الحمود لـ«الجزيرة»: نعاني من خطر المنازل الآيلة للسقوط والتي أصبحت مقراً للعمالة الوافدة، وخاطبنا الأمانة حول ذلك الأمر والتي بدورها أوفدت لجنة للرصد والتعامل. مضيفاً، أن اللجنة إذا أقرت الإزالة أمرنا المالك بذلك بمتابعة من الدفاع المدني بعد المعاينة وإعداد المحاضراللازمة، فيما تتولى البلدية الإزالة من خلال مقاولين متعاقدين مع الأمانة.
وتابع: نتعامل مع منازل طينية قديمة منهارة، وأخرى آيلة للسقوط، وغيرها مهجورة، مبيناً، أن بلدية البطحاء يتبعها 19 حياً شعبياً، وتلافياً لمخاطر الأمطار والانهيارات بادرت البلدية وفق الإمكانات المتاحة بحصر وتوثيق وعمل محاضر معاينة لعدد 3515 مبنىً طينياً آيلاً للسقوط بعدد من الأحياء الشعبية، والرفع بها للإدارة العامة للتخطيط العمراني بالأمانة لإعداد التقارير المساحية واستكمال إجراءات الهدم.
وحصلت «الجزيرة» على إحصائية مبسطة حول أعداد المحلات ومجالاتها، حيث تضم البطحاء، 604 محلات نقل مواصلات واتصالات، 932 مكاتب مختبرات صحية وخدمات صحية، 1288 محل معادن وأحجار ثمينة، 17745 محلاً للملابس ومستلزماتها، 10798 محل قطع غيار سيارات ومستلزماتها، وكذلك عدد 2179 محل جلديات ومستلزماتها، 1989 محلاً لمواد بناء، عدد 9825 محلاً للمعدات والأجهزة والأدوات، و4177 ورشة، فضلاً عن 7686 شركة ومؤسسة ومكاتب، 821 محل خدمات تجارية، أيضاً 1094 محل تصوير ونسخ، عدد 312 محلاً في مجالات الزراعة والحيوانات، 1495 مخبزاً، 2035 محلاً للحوم والدواجن والأسماك، 13688 محل مواد غذائية، 29 محلاً في الأنشطة الرياضية، وأنشطة مختلفة بعدد 12120 محلاً، وكذلك 194 عدد المصانع والمعامل، 4068 محلاً للمفروشات والأثاث، وعدد 280 مستودعاً، و 32 مكاتب خدمات تعليمية وتدريب.
وحول انتشار الباعة الجائلين أسفل الكباري والشوارع، أكد الحمود، أنه يتم ملاحقتهم ومصادرة سلعهم وتحميلها إلى الجمعيات الخيرية بالرياض، مستدركاً بأن عمليات المراقبة تواجه الكثير من المعوقات أبرزها قلة المراقبين والذين يبلغ عددهم حالياً 8 فقط وبالتالي تغيب التغطية الجيدة والمتابعة المستمرة، موضحاً أن بعض الأماكن التي ينتشر بها الباعة تخضع لملكية مشتركة بيننا وبين بلدية الملز.
وعن واجهات العمائر ذكر رئيس بلدية البطحاء، أنه في السنوات الأخيرة تزايد الإقبال على تكسية الواجهات الخارجية وإعادة ترميم المباني القديمة، باستخدام مواد ذات تقنيات حديثة أبرزها مادة «الكلادينج» وهي عبارة عن ألواح ألمونيوم تتميز بخفة الوزن وسهولة التركيب وقلة التكلفة وتوفير الألوان وتقليل التشققات. وبسؤاله حول انعدام النظافة بالأحياء والشوارع التجارية أمام المحلات، قال الحمود، إنها من اختصاص الإدارة العامة للنظافة، ونتعاون معها من خلال تقارير وصور مراقبينا حتى تتم إزالة النفايات وهناك متابعة مستمرة من قبلنا.