الرياض - واس
وصف أستاذ الحديث النبوي ورئيس تحرير مجلة «البينات العربية» بجامعة العلوم الإسلامية علاّمة بنوري تأون بمدينة كراتشي بجمهورية باكستان الإسلامية، الشيخ عبدالرؤوف خان الغزنوي، برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة، بالملتقى الإسلامي الكبير بين العلماء والمؤثرين في العالم، مؤكداً أنه برنامج نوعي يحظى بإشادة واسعة بين العلماء في مختلف أقطار المعمورة. جاء ذلك في خطاب تلقاه معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ من فضيلة الشيخ عبدالرؤوف خان الغزنوي، عقب مشاركته ضمن الـ(100) شخصية إسلامية في برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة أواخر رمضان للعام الجاري 1437هــ. وقال فضيلته: لقد تشرفت بأداء العمرة وزيارة المسجد الحرام وأداء الصلوات فيه في أواخر شهر رمضان للعام الجاري 1437هـ، ضمن فعاليات برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة، وسعدت بلقاء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وبتناول مأدبة الإفطار معه في قصر الصفا بمكة المكرمة، مؤكدً أن هذا اللقاء هو رسالة للعالم أجمع عن مكانة العلماء في قلب خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - ، كما توضح السياسة العريضة والأصيلة التي تسير عليها هذه البلاد المباركة، منذ نشأتها على يد المؤسس الكبير الملك عبدالعزيز - رحمه الله - بالعناية والرعاية بالعلماء والمؤثرين في العالم الإسلامي. وفي ذات الشأن أشاد الغزنوي بالجهود الكبيرة والمتواصلة لخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - في خدمة المسلمين والدفاع عن مقدساتهم، وتوحيد صفهم، واجتماع كلمتهم، من خلال القرارات الحكيمةوالسديدة التي أصدرها منذ توليه مقاليد الحكم في المملكة، التي أسهمت بشكل كبير في تغيير مجريات الأحداث، والنهوض بالشأن الإسلامي في المنطقة برمتها. وثمن فضيلته الجهود الكبيرة التي تقدمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المشرفة على البرنامج، وفي مقدمتها معالي الوزير الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، منوهاً بالخدمات المقدمة للضيوف، التي وصفها بالمتميزة، بدءاً من حسن الاستقبال وحفاوته، وما تبعه من خدمات متنوعة من توفير وسائل النقل الحديثة والمريحة بشكل منظم وممتاز، والقيام بإيصال الضيوف إلى الحرم وإرجاعهم إلى الفندق بشكل مستمر، ثم توديعهم في المطار مع التكريم والمودة. واختتم - تصريحه - سائلاً الله تعالى أنيتقبل هذه الجهود الطيبة المباركة، وأن يديم للمملكة العربية السعودية تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الأمن والتقدم والرقي، وأن يحفظها من مكائد أعداء الدين والأمن والسلامة والاستقرار ومن شر كل حاسد إذا حسد إنه على كل شيء قدير وبالإجابة جدير نعم المولى ونعم النصير.