«الجزيرة» - أحمد القرني:
أوضحت وزارة الصحة أن معدلات الإصابة بالالتهاب الكبدي (أ) و(ب) و(ج) شهدت انخفاضًا ملموسًا مقارنة بالسنوات السابقة (منذ 2008) ويعود هذا إلى تحسن الإصحاح البيئي في المجتمع والجهود المبذولة لنشر الوعي الصحي، إضافة إلى تحديث وتطوير الرصد الوبائي لحالات الالتهاب الكبدي الفيروسي وكذلك إدخال التحصينات ضد أمراض الكبد (ب) و(أ) بالبرنامج الوطني للتحصينات والاستمرار في تحقيق نسب تغطية في هذه التحصينات تتعدى الـ 97 في المائة سنويًا. وأبانت الوزارة أن معدّل الشفاء يتوقف على عدّة عوامل، منها سلالة الفيروس ونوع العلاج. ومعيار الرعاية بالنسبة لالتهاب الكبد (ج) أخذ في التغيّر بسرعة. فحتى وقت قريب، كان علاج التهاب الكبد (ج) مستندًا إلى الإنترفيرون والريبافيرين، وكان يتطلب حقنًا أسبوعيًا لمدة 48 أسبوعًا، وكان يؤدي إلى شفاء نحو نصف المرضى المعالجين وهذه العلاجات متوافرة في جميع مستشفيات وزارة الصحة.