الدمام - ظافر الدوسري:
جدّدت الجمارك السعودية مجموعة من تحذيراتها للمسافرين المغادرين خلال فترة إجازة الصيف؛ لتفادي الوقوع في أخطاء ومن ثم الوقوع في مخالفات أنظمة البلدان المسافر إليها أو أنظمة المملكة للقادمين.
وقال مدير عام جمرك مطار الملك فهد الدولي يوسف الزاكان، في حديث مع «الجزيرة»: إن مصلحة الجمارك العامة تقوم بتوعية المسافرين من خلال إقامة المعارض التوعوية في المدارس والمجمعات التجارية والجامعات وغيرها، ضمن إطار المسؤولية الاجتماعية والتعريف بالممنوعات المحظور استيرادها وأضرارها، وخطورة كافة أنواع الممنوعات التي يتم ضبطها بالمنافذ الجمركية البرية والبحرية والجوية، ودعم الأمن السلوكي والفكري لكافة أفراد المجتمع. بالإضافة إلى نشر التغريدات التوعوية من خلال برامج التواصل الاجتماعي.
وعدّد الزاكان جملة من التحذيرات، ومنها التأكد من تحميل الحاسب الشخصي برامج أصلية، إذ إن البرامج المقلَّدة تعرض المسافر للعقوبة في بعض البلدان، كما حذَّر عند السفر من عبور نقاط التفتيش في المطارات والمنافذ من بعض الأعمال التطوعية التي قد توقع المسافر في خديعة مثل حمل حقائب الغير أو ترك حقائبه بدون مراقبة حتى لا يقع في شرك المهربين، ويكون المسؤول نظاماً عمَّا يضبط فيها من ممنوعات أو حمل أشياء يتطوّع بحملها للآخرين. مشدداً على حمل كل ما يخصك شخصياً فقط.
وذكر الزاكان أن الجمارك تعفى من الرسوم الجمركية الأمتعة الشخصية والهدايا التي لا تزيد قيمتها عن 3000 ريال سعودي أو ما يعادلها من عملات دول مجلس التعاون الخليجي، مع الإشارة إلى أنه لا يسمح بخروج الأدوية التي تحمل شعار أي جهة حكومية وتتجاوز كمياتها حدود الاستعمال الشخصي.
وأكد على أنه في حال وصول المسافر لوجهته يجب الإفصاح لموظف الجمارك عن كل ما يوجد بداخل الأمتعة، فبعض الدول تحتم على القادم تسجيل ما لديه من مجوهرات ونقود وغيرها.
هذا وقد أصدرت مصلحة الجمارك العامة تقريراً عن نشاطها للربع الثاني من العام الحالي 2016م، الذي يُغطي الفترة من م2016/4/1 حتى نهاية شهر يونيو 2016م، وبيّن التقرير أن إجمالي المواد المقلّدة والمغشوشة بلغ (13.5) مليون وحدة، في حين بلغت الكميات المرفوضة لعدم مطابقتها للمواصفات والمقاييس (16.5) مليون وحدة.