سعد العصيمي
عادل عصام الدين إعلامي وصحفي كبير تقلد عدة مناصب اعلامية وصحفية، حيث عمل كصحفي في جريدة عكاظ، ثم التحق بالشركة السعودية وتقلد منصب رئيس تحرير مجلة عالم الرياضة لعدة سنوات وحقق فيها نجاحات تحسب وتضاف الى رصيده الصحفي المهني، ثم كاتب رأي في صحيفه الشرق الأوسط، بالاضافة الى انه كان ضيفا مستداما ووجها مألوفا في برامج القناة الرياضية وكان يدلي بتحاليل واراء رياضية قيمة ونيرة تصب في صالح الرياضة السعوديه قبل ان يتقلد عن جدارة منصب مدير عام القناة الرياضية السعودية لـ 8 سنوات متتالية، وأحدث نقلة نوعية في البرامج التي تقدمها القناة وأنتج العديد من البرامج واعد الكثير من الحوارات كما انه استقطب عددا من الكفاءات الصحفية والإعلامية السعودية الشابة، وكان كل ذلك له مردود إيجابي على الكرة المحلية السعودية كما ان القناة تحت رئاسته كانت تكاد تكون الوحيدة من بين كل القنوات الأخرى سواء خليجية او عربية او حتى اجنبية غريبة ، التي تنقل الأحداث الرياضية والمباريات مباشرة في الدوري المحلي لكافة الفئات السنية ناشئين وشباب ودرجة ممتازة وأولى ودرجة ثانية في نفس الوقت ، ناهيك عن مشاركات الاندية او المنتخبات السعودية سواء الاقليمية او العربية والآسيوية وحتى العالمية وان كان لم يلق الدعم الكافي بان يحصل على حقوق البث الحصري لمباريات المنتخبات السعودية، حقيقة لقد ادار (عادل ) القناة بنجاح كبير رغم سيل من الانتقادات من هنا وهناك في العديد من وسائل الاعلام، ولكنه لم يلق لها بالا وكان تركيزه ينصب بالكامل على العمل وتحقيق النجاحات لما يخدم كرتنا السعودية، بعد كل هذا وبعد كل هذه الوظائف والمناصب الرفيعة في المجال الإعلامي والصحفي يقبل ان يكون مديرا للمركز الإعلامي لنادي الاتحاد، وهي وظيفة صغيرة جدا قياسا بمسيرته الوظيفية المشرفة، ثم وهو في هذه المرحلة وفي هذه السن سوف يتلقى تعليمات من أشخاص هم اقل منه ان ثقافيا او اجتماعيا او مهنيا، مع احترامي للجميع، فماذا يضاف لرجل (كعادل عصام الدين) ان يكون مجرد مدير مركز لناد حتى ولو كان نادي الاتحاد، يحرر ويجمع الاخبار ويقوم بتوزيعها على الصحف ووسائل الاعلام الاخرى، وكأنه محرر دسك، هذا عمل يمكن ان يقوم بذلك اي صحفي مبتدئ وليس صحفيا له باع طويل في الاعلام والصحافة.
(عادل عصام الدين) كان الاولى بِه ان يكون عضوا في مجلس الادراة الاتحادية على اقل تقدير بدلا مِن تسلم هذا العمل وهذه الوظيفة التي لا تناسبه او تليق بمؤهلاته وشخصه، بل انها قد تؤثر على سجله ومهنيته الناصعة البياض!