لدى جيفري ماردر رسالة واحدة فقط للملايين من اللاعبين المهووسين بلعبة بوكيمون غو: ابتعدوا عن حديقتي. وأقام ماردر من منطقة وست أورانج بولاية نيوجيرزي الأميركية دعوى اتحادية ضد الشركات المسؤولة عن اللعبة وهي نينتندو ونيانتيك وبوكيمون إنترناشونال قائلاً إنهم تسببوا في تسلّل اللاعبين إلى منزله وإلى ممتلكات لا تحصى لأشخاص آخرين. وباستخدام أجهزة الهواتف المحمولة يبحث اللاعبون عن شخصيات بوكميون افتراضية تظهر على شاشاتهم في مواقع موجودة في العالم الحقيقي مثل المكاتب والمطاعم. وفجّرت اللعبة التي تتمتع بشعبية جارفة الكثير من المخاوف والشكاوى الأمنية.
ووفقاً للشرطة فبعد أيام من إطلاقها استغلها أربعة مراهقين من ميزوري لاجتذاب ضحايا غافلين وسرقتهم تحت تهديد السلاح. وألقيت المسؤولية على اللعبة في عبور لاعبين اثنين الحدود بشكل غير قانوني من كندا إلى الولايات المتحدة الشهر الماضي بعد أن ضلا الطريق. وصنف مصممو اللعبة بعض المناطق بأنها «محطات لجمع البوكيمون»، حيث يمكن للاعبين أن يجمعوا مقتنيات قيمة أو أن يتحدوا مستخدمين آخرين في معارك.