«الجزيرة» - وكالات:
بحسب بعض العلماء، يواجه كوكب الأرض سادس موجة انقراض جماعي، مع فقدان الأرض لألفي فصيل مختلف من المخلوقات سنوياً. وإن استمرت موجات الانقراض على هذا الحال، لن تعرف الأجيال القادمة كثيراً من المخلوقات والتجارب البريّة نظراً لانقراض مزيد من الحيوانات.
مشاهدة هجرة حيوانات جماعية
قد تصبح رؤية قطعان عملاقة من الحيوانات البرية الضخمة المهاجرة من مكان لآخر مجرد صورٍ للأجيال القادمة، بسبب الصيد الجائر وانتشار الزراعة المنظّمة والحروب وموجات التصحّر، التي تعتبر عوامل معيقة لهجرة الحيوانات عبر قارة إفريقيا. النظر في عيني دب قطبي: رغم أن الدببة القطبية لا تزال عرضة للاصطياد من قبل سكان القطبين الأصليين، إلا أن السبب الأساسي وراء الانخفاض الحاد في عدد الدببة القطبية يبقى ارتفاع درجات الحرارة بسبب التغيير المناخي. ويتوقّع العلماء أن ثلثي تعداد الدببة القطبية قد يختفي مع حلول العام 2050 .
رؤية نمر
في الماضي، كانت تتجول النمور بحرية في أنحاء آسيا. أما اليوم فأصبحت النمور فصيلة القطط الأكثر عرضة للانقراض، بعدما ضاق النطاق الجغرافي الذي كانت تتنقّل فيه بحرية. ولا يتجاوز عدد النمور الموجودة اليوم الـ 3200 نمر.
السباحة بين الشعاب المرجانية الحيّة في الحيد المرجاني العظيم في أستراليا
يعد الحيد المرجاني العظيم، الذي يعتبر أهم نظام شعب مرجانية في العالم، في خطر بسبب تراوح درجات حرارة المياه. واختفت نصف ثروة الشعاب المرجانية هناك منذ العام 1985. ويتوقّع معهد العلوم البحرية الأسترالي أن أقل من ربع الشعاب المرجانية سيبقى في غضون عقد من الزمن.
رؤية الغوريلا
بحسب تقرير للأمم المتحدة يعود إلى العام 2010، من المتوقّع أن تختفى حيوانات الغوريلا من مسكنها الطبيعي في غابات إفريقيا الجنوبية في غضون عقد من الزمن.
رؤية دب باندا في البرية
رغم أن دببة الباندا هي الثروة الطبيعية في الصين، إلا أن التهديد البشري أدى إلى بقاء عدد لا يتجاوز الـ 1600 منها في البريّة. وتعتبر دببة الباندا، التي تعيش في غابات البامبو في أعلى جبال غربي الصين، من المساهمين في عمليتي النمو والتكاثر في تلك الغابات.