«الجزيرة» - المحليات:
بدعم من مؤسسة الوليد للإنسانية، والتي يرأس مجلس أمنائها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود اختتمت المؤسسة الفلسطينية للتعليم من أجل التوظيف ودائرة التعليم المستمر دورة تدريبية يوم الاثنين 27 شوال 1437هـ الموافق 1 أغسطس 2016م والذي تم تنفيذه بالتعاون مع مؤسسة جذور للإنماء الصحي والاجتماعي ومستشفى النجاح الجامعي في نابلس، وتم توظيف مجموعة من الممرضين في مستشفيات ومراكز صحية عدة.
تنقسم الدورة التدريبية إلى قسمين، يتمحور القسم الأول حول مهارات الحياة العملية ومساعدة المتدربين على التعرف إلى أخلاقيات المهنة، التواصل مع الزملاء، اكتساب الثقة بالنفس، العمل ضمن فريق وغيرها من المهارات الأساسية. أما القسم الثاني فقد ركز على التدريب الفني المتخصص في مجال التمريض والذي تضمن تخصصات مثل إنعاش القلب الأساسي ومهارات الاتصال والتواصل بين المهنيين والمرضى وأخلاقيات المهنة وحقوق المريض والعائلة والحد والوقاية من انتشار العدوى والأمن والجودة في الخدمات الصحية.
وأشادت ماري أبو غطاس مسؤولة العلاقات العامة في المؤسسة الفلسطينية للتعليم من أجل التوظيف بدعم من مؤسسة الوليد للإنسانية وبالشراكة الوطيدة مع مستشفى النجاح الجامعي ومؤسسة جذور للإنماء الصحي والاجتماعي، مشيرة إلى أن المؤسسة الفلسطينية للتعليم من أجل التوظيف تعمل منذ عام 2009 على رفع قدرات الخريجين وتحسين فرصهم في إيجاد عمل، حيث تجاوز عدد المستفيدين من برامجها 9000 من الشباب الفلسطيني، ووصلت نسبة التوظيف بين المستفيدين من برنامج التدريب والتوظيف 70% بعد ستة أشهر من انتهاء التدريب، وأضافت بأن هذا التدريب يعتبر نقطة الانطلاق للمسيرة المهنية للمتدربين وتمنت لهم دوام التقدم والنجاح.
هذا وتعمل مؤسسة الوليد للإنسانية منذ 35 عاماَ على إطلاق المشاريع ودعمها في أكثر من 120 دولة حول العالم، بغض النظر عن الدين أو العرق أو الجنس. كما تتعاون المؤسسة مع مجموعة كبيرة من المؤسسات التعليمية والحكومية والخيرية من أجل محاربة الفقر وتمكين المرأة والشباب، إضافة إلى تنمية المجتمعات ومد يد العون عند الكوارث وبناء جسور التفاهم بين الثقافات من خلال التوعية والتعليم.