45 فكرة عامة ومثيلها في العدد، أفكار مرتبطة بالمجتمع. بينما 17 فكرة مرتبطة بالمناهج أما البيئة التدريبية فهنالك 16 فكرة. و15 فكرة تتعلق بتنمية الكفاءات. تلك هي أعلى التصنيفات المتعلقه ببنك الأفكار التي طرحتها المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني. نسبة الأعضاء المسجلين لطرح أفكارهم 16% إناث يمثلهم 164 موظفة وما نسبته 84% ذكور يمثلهم 888 موظفاً في المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني.

عبر بنك الأفكار تم تسجيل ما عدده 201 فكرة يشرف عليها 14 عضواً. عُقد لأجل تلك الأفكار 9 اجتماعات. الهدف منها مناقشة تلك الأفكار وطرحها ودراستها عن كثب لتتبنى أفكار ما عدده 1052 فكرة. تلك المنصة التي أتاحتها المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني ليتم من خلالها المشاركة بأفكار موظفيها والتصويت عليها وتحويلها لمشاريع تطويرية. لا شك أن هذا شيء جدير بالذكر والإشادة. فهي جهود تذكر فتشكر. جهود تتيح لكل من يود المشاركة بفكرة تهدف أولاً وأخيراً لما فيه مصلحة المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني. هي عصارة المتميزين والقياديين تحسب ولا ريب لإدارة التدريب التقني والمهني من خلال فتح المجال لكل من يود المشاركة. الحق يقال إن كثيراً من منظمات المجتمع تبنت هذه الفكرة وقد اطلعت عليها وهي خطوة جميلة يجب علينا جميعاً مهما كان موقعنا المشاركة فيها. حتى من لم ينتم لمنظمة حكومية فهنالك منظمات وشركات وهيئات تعنى بالمواطن وخدمته تحتاج منا المشاركة. نتمنى كمواطنين سعوديين أن تنشر الإحصاءات لكل منظمة أو هيئة أو حتى شركة عن بنك الأفكار الذي تتبناه. وكم فكرة طرحت وتم تبنيها ليكون ذلك دافعاً لحث أصحاب الإبداع المشاركة ولو كان هنالك تحفيز من خلال جوائز لكان الموضوع أجدر وأنفع.