«الجزيرة» - عوض مانع القحطاني:
شاركت مؤسسة الملك خالد الخيرية يوم أمس الأول، في فعاليات الملتقى الثاني للجهات الخيرية ولجان التنمية الاجتماعية بمنطقة عسير، والمقام تحت شعار «تطوير القطاع غير الربحي وفق رؤية المملكة 2030» من الرعوية للتنموية، والتي دشنها الأمير فيصل بن خالد أمير منطقة عسير، بحضور وزير العمل والتنمية الاجتماعية الدكتور مفرح الحقباني، وعدد من المسؤولين والمهتمين بالعمل الاجتماعي على مستوى المملكة والمنطقة.
وجاءت مشاركة المؤسسة، في ورقة عمل قدمها مدير الاتصال المؤسسي، علي المطيري، استعرض من خلالها تجربة مؤسسة الملك خالد الخيرية في دعم التحول من الرعوية إلى التنموية، كاشفاً أن المؤسسة ومنذ 2010م؛ دعمت أكثر من 120 مشروعا تنمويا، استفاد منها ما يزيد عن 100 ألف مستفيد ومستفيدة في مختلف مناطق المملكة.
وبيّن المطيري، أن المؤسسة عبر أعمالها ومبادراتها قامت بتدريب قرابة 1373 شخصا من العاملين بالمجال غير الربحي بالمملكة، في القطاعين الحكومي والخاص. وعملت على تطوير أكثر من 5 منظمات غير ربحية من خلال برنامج الاحتضان التي تقدمها المؤسسة.
وأكّد مدير الاتصال المؤسسي في مؤسسة الملك خالد الخيرية في معرض حديثه خلال الملتقى، أن خطط ومشاريع المؤسسة تتسق وتصب بإذن الله في تحقيق رؤية المملكة في تطوير القطاع الخيري وتعظيم الأثر الاجتماعي للقطاع غير الربحي في المملكة، مشيراً إلى البيانات الرسمية الصادرة من الجهات ذات العلاقة التي توضّح بأن مساهمة القطاع غير الربحي بالمملكة حالياً لا تتجاوز نسبة 0.3% من الناتج المحلي الإجمالي.
كما استعرض مدير الاتصال المؤسسي، على هامش الملتقى، تجربة مؤسسة الملك خالد الخيرية في البرنامج الاستراتيجي «شبابنا مستقبلنا» بالشراكة مع صندوق تنمية الموارد البشرية «هدف»، الهادف إلى تطوير وتأهيل الشباب السعودي من الجنسين للدخول في سوق العمل وتعزيز دورهم في الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية، والعمل على تحسين النتائج المتعلقة بالتأهيل والتوظيف لمواجهة تحديات الحصول على عمل، مؤكداً على استهداف البرنامج بكامل مراحله؛ تدريب وتوظيف قرابة 2000 مستفيد ومستفيدة، إضافة لتعزيز الخدمة المجتمعية لأكثر من 800 شابة و750 شابا في نهاية البرنامج.
وفي ختام الملتقى كرّم وزير العمل والتنمية الاجتماعية الدكتور مفرج الحقباني مؤسسة الملك خالد لمساهمتها الفاعلة في القطاع الخيري بالمملكة مشيداً بريادتها في التحوّل من الرعوية إلى التنموية واستفادة منظمات القطاع من ممارساتها.