طرابلس - «الجزيرة»:
أصيب مدنيان بجروح ودمر منزلان جراء قصف سلاح الجو الليبي لحي «السيدة» خديجة في المدخل الغربي لمدينة درنة، وقالت مصادر طبية إن شخصاً يدعى نجيب القردوح والطفل محمد المنصوري، وصلا إلى مستشفى الهريش جراء قصف جوي، لافتة إلى أنه تم تقديم الإسعافات الأولية لهما وتحت الرعاية الطبية، ولفتت مصادر محلية إلى أن القصف دمر منزلاً لمواطن يدعى ناصر القردوح بينما منزل المواطن مفتاح الحجازي طاله دمار جزئي بحي السيدة خديجة؛ بالإضافة إلى أضرار كبيرة لحقت بواجهة أحد المساجد، وأيضًا تضرر نوافذ لبعض المنازل والسوق المجاورة كان مسؤول مكتب الإعلام بغرفة عمليات «عمر المختار»، علي بوستة، قد صرح بأن طائرات سلاح الجو الليبي استهدفت مخزنًا للذخائر والأسلحة بالمدخل الغربي لمدينة درنة شرق ليبيا. من جهة أخرى اتهمت لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب الليبي، الموقف الأمريكي بشأن الضربات الجوية الأمريكية ضد تنظيم داعش الإرهابي في مدينة سرت بـ»الانحياز للمجلس الرئاسي الليبي على حساب البرلمان»وأكدت اللجنة - في بيان لها - أن استهداف الطيران الأمريكي لتنظيم «داعش» بسرت «يمثّل دعماً للمجلس الرئاسي، الذي لم يتوافق عليه الليبيون ولا يزال غير دستوري وغير شرعي». وأشارت اللجنة إلى أن الموقف الأمريكي «فيه ازدواجية لمعايير محاربة الإرهاب، وتسييس للقضية»، ودللت على ما تدعيه بأن القوات الأمريكية لم تتدخل في الحرب ضد الإرهاب في بنغازي ودرنة.
وطالب البيان السفير الأمريكي بالتوجه إلى مجلس النواب الليبي في طبرق للاستيضاح حول ما وصفه بـ«لخروقات الجوية دون إذن وتنسيق مسبق».