القدس - بلال ابو دقة:
أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عُريقات أمس الأربعاء أن القيادة الفلسطينية تتابع بقلق الهجوم الحاد الذي شنه مسؤولون إيرانيون على الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مشيراً إلى أن الرئاسة الفلسطينية ومنظمة التحرير ترفضان مثل هذا التطاول على قيادة الشعب الفلسطيني وذلك في إشارة إلى التصريحات الإيرانية الأخيرة على خلفية لقاء عباس برئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية مريم رجوي في العاصمة الفرنسية باريس مؤخراً. وقال عريقات في تصريح صحفي (لا يمكن القبول بالتطاول الإيراني على القيادة الفلسطينية وإنها لن تصمت طويلاً على مثل هذه التصريحات)، مطالباً الحكومة الإيرانية بتقديم الاعتذار للرئيس عباس عن تصريحات مسؤوليها. وأشار عُريقات إلى أن لقاء الرئيس عباس بـ(رجوي) لا علاقة له بالشأن الإيراني الداخلي، لافتاً إلى أنه لم يجرِ تباحث أي من القضايا الإيرانية خلال اللقاء. وكان مساعد وزير الخارجية الإيراني حسن شيخ الإسلام قد اتهم الرئيس عباس بالعمالة لجهاز المخابرات الأمريكية على خلفيته بـ(مريم رجوي) في باريس.
على صعيد فلسطيني - إسرائيلي أقر الكنيست الإسرائيلي أمس قانونا يُجيز فرض عقوبة السجن على فتية فلسطينيين دون الرابعة عشر عاما يُدانون بمقاومة الاحتلال الإسرائيلي. وأفاد بيان صادر عن الكنيست أن القانون الجديد (سيسمح للسلطات بسجن قاصر ادين بارتكاب جرائم خطيرة مثل القتل أو محاولة القتل أو القتل غير المتعمد حتى لو كان عمره أو عمرها أقل من 14 عاما). وأوضحت متحدثة باسم وزارة العدل الإسرائيلية أن هذا يعني تخفيض الحد الأدنى لسن الطفل إلى 12 عاما. وتسيطر أغلبية يمينية بقيادة حكومة بنيامين نتانياهو على الكنيست. ونقل البيان عن عنات بيركو العضو في حزب الليكود اليميني الذي يتزعمه نتانياهو والتي دعمت مشروع القانون قولها (بالنسبة للذين قتلوا طعنا بالسكين في القلب فإنه لا يهم إن كان عمر الطفل 12 عاما أو 15 عاما).