«الجزيرة» - عبد الله الحنيان:
قدم المحترف السنغالي السابق بصفوف الهلال موسى نضاو شكره للسعوديين على حسن استضافته واستقباله مع بعثة فريق الوداد البيضاوي في بطولة تبوك الودية، مبدياً اعتزازه الكبير بالفترة التي قضاها مع الهلال منتصف التسعينات الميلادية، والنجاحات التي حققها مع زملائه وقتذاك، وقال: جماهير الهلال تحاصرني بالمحبة في كل مكان في العالم، حتى عند ما أسافر إلى أوروبا أو أمريكا ألتقي بعض جماهير الهلال بالصدفة ونتحدث عن الذكريات الجميلة التي قضيتها مع الفريق وكان بجانبي وقتها نخبة من النجوم الكبار على مستوى المملكة والمنطقة عموماً أمثال «يوسف الثنيان، سامي الجابر، خالد التيماوي، فهد الغشيان، سعد مبارك» وغيرهم الكثير، في الحقيقة لا يمكن لي نسيان تلك الفترة.
وزاد: أنا على تواصل بعدد من اللاعبين السابقين، من خلال الاتصالات بيننا، وأحياناً ألتقي بهم عند سفرهم للمغرب أو دول أوروبا.
وحول تخصصه في التسجيل بشباك منافسهم التقليدي «النصر»، أبان:
كنت أستمتع باللعب أمام النصر وسجلت في جميع المباريات التي شاركت فيها أمامهم، الأجواء الجماهيرية الكبيرة كانت تساعدني على التألق، وكنت أحرص على أن أجعلها تحفزني أكثر لتقديم كل ما لدي.
وتطرق نضاو في حديثه الخاص «للجزيرة» لرئيس النادي السابق الأمير عبدالله بن سعد «يرحمه الله»، واصفاً إياه بالرئيس الاستثنائي العاشق، كاشفاً بأن قربه الكبير من اللاعبين في التدريبات عامل مهم لنجاحات الهلال البارزة مع سموه، مضيفاً:
كان -رحمه الله- قريباً مني بشكل شخصي، يتحدث إلي قبل المباريات الكبيرة ويدعوني لتناول العشاء معه في المنزل أو أحد المطاعم، يحفزني لتقديم أفضل مستوى ممكن، يذهلني به حبه وعشقه للهلال، لقد بكيت كثيراً على خبر وفاته.
وكشف نضاو بأنه بقي محباً للهلال برغم احترافه للعمل كمساعد مدرب في الوداد البيضاوي المغربي، ويحرص على متابعة مبارياته، وأردف متحدثاً عن رأيه بالدوري السعودي:
لاحظت تراجعاً لمستويات اللاعبين المحليين، وانعكس ذلك على نتائج المنتخب، فبعد التأهل لأربعة مونديالات كأس عالم متتالية، أخفق الأخضر في الوصول للمونديال مرتين وهذا مؤشر غير جيد، مؤكد بأنه يرتبط باللاعبين وربما أسباب أخرى لا أعلم عنها. وعما إذا كان يفضل العودة للسعودية للعمل في أحد أنديتها، أكد النجم السنغالي السابق بأنه سيتشرف بذلك حال سنحت الفرصة، سواء في ناديه السابق أو غيره من الأندية.