الوطن قيمة وحب وعطاء ووفاء، الوطن هو كل شيء في حياة الأوفياء المخلصين، حمداً لله على عطائه وفضله وإنعامه، وكل عام والجميع بخير ووطننا الغالي بخير وفي أمن وأمان. عشت يا وطني وطن العز والاعتزاز والشموخ، وطن عظيم وقيادة حكيمة ترعى مصالح المواطنين وتسعد بسعادتهم وتحرص على راحتهم وتهتم بشؤونهم. الكل استمع لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وأمد في حياته الغالية وهو يقول: راحة المواطنين همِّي واهتمامي ومن هذه المنطلقات في كل مناسبة مشيراً إلى الحرص والاهتمام والعناية بتقديم كلِّ ما فيه راحة المواطن في المدينة والقرية ولا يتوقف هذا الاهتمام فالمملكة تسخِّر كل إمكانياتها للزوّار والمعتمرين للحرمين الشريفين الذين يفدون إلى الأراضي المقدسة من كل حدب وصوب والذين أنعم الله عليهم بالزيارة والعمرة في شهر رمضان المبارك هذا العام شاهدوا الإنجازات العظيمة والتوسعة الكبيرة التي تحققت في الحرم المكي الشريف ولمسوا التوسعات الكبيرة في صحن المطاف الذي أصبح اليوم يستوعب نحو ثلاثين ألف طائف بعد اكتمال المرحلة الثالثة من مشروع الانتهاء من إزالة المطاف المؤقت، تابع إنجازه بعناية واهتمام مستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير خالد الفيصل حتى تحقق على أرض الواقع، وتابع الإنجاز حتى تحقق على أرض الواقع مستشار سمو أمير منطقة مكة المكرمة الأمين العام لتطوير مكة المكرمة والمشاعر الدكتور هشام الفالح فمسيرة العمل مستمرة في تقديم أفضل الخدمات لقاصدي الحرمين الشريفين فقد صرح الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس إن حرص القيادة الرشيدة على تقديم أفضل الخدمات لقاصدي الحرمين الشريفين انطلاقاً من واجباتها ومسؤولياتها تجاه جميع المسلمين وتوفير كلِّ ما من شأنه ضمان أمن وسلامة وراحة ضيوف الرحمن لأداء نسكهم بكل يسر وطمأنينة مضيفاً فضيلته: توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله لجميع الجهات ذات العلاقة بخدمة المعتمرين والزائرين.
وفي نفس السياق تحدث الشيخ محمد الخزيم نائب الرئيس العام للحرمين الشريفين والدكتور يوسف الوابل نائب رئيس هيئة المستشارين برئاسة الحرمين الشريفين بالاهتمام العظيم الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بتكثيف الجهود لتهيئة الأجواء الإيمانية والرعاية الفائقة للمعتمرين والزوار مؤكدين متابعة وحرص فضيلة الرئيس العام للحرمين الشريفين الدكتور السديس باستعداد الرئاسة بوقت مبكر قبل حلول شهر رمضان على ضوء رؤية ثاقبة وخطط محكمة تستهدف راحة المعتمرين والزائرين.
أعداد كبيرة
الذي شاهد الأعداد الكبيرة التي وفدت هذا العام للحرمين الشريفين من كلِّ بلدان العالم يلمس بتوفيق الله أن المملكة العربية السعودية سخرت إمكانيات أكبر في كافة المجالات حتى أن العمَّار والزوار يشكرون ذلك ويتحدثون لذويهم في مراسلاتهم التواصلية وأعتقد أن الكلَّ شاهد مساعدة رجال الأمن لكبار السن من العجزة ورعاية الأطفال من قبل رجال الأمن من مختلف الأجهزة الأمنية الكل منظومة واحدة لخدمة ضيوف الرحمن يتابع هذه الجهود اللواء محمد الأحمدي مدير قوة أمن الحرم.
بقيادة محمد بن نايف أمن الوطن بخير
الكل استمع إلى الكلمة السامية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله الموجهة للمواطنين والمسلمين في كل مكان بمناسبة عيد الفطر المبارك ضمَّن خلالها أن المملكة عاقدة العزم بإذن الله على الضرب بيد من حديد على كلِّ من يستهدف عقول وأفكار وتوجيهات شبابنا الغالي وعلى الجميع أن يدرك أنه شريك مع الدولة في جهدها وسياستها المحاربة هذا الفكر الضال داعياً حفظه الله الجميع للتفاؤل والأمل بمستقبل أفضل وغد مشرق.
أمن الوطن بخير وهو في أعلى درجاته
الزيارة الشخصية التي قام بها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب مجلس الوزراء وزير الداخلية للمصابين والصلاة على الشهداء شهداء الوطن في الحرم النبوي الشريف شاهدنا سموه وهو يواسي ويعزي ويقبل المصابين وذوي الشهداء والتأثير واضح على محياه موقف مسؤول أمين يشعر بما يشعر به ذوو الشهداء والمصابين ويقول معتزاً برجال الأمن البطولة هذا ليست مستغرباً من رجال الأمن مضيفاً أن مواجهة العمليات الإرهابية ليست بالأمر الهين وما تشعرون به من آثار سيزول حيث مررت بهذه التجربة الكلمات كبيرة في مدلولاتها صادرة من القلب إلى القلب الرحيم الودود الذي يشعر بما يشعر به ذوو الشهداء والمصابين دعوني أشير هنا إلى الإنسانية العظيمة التي يحملها سموه، فقد شاهدته في أكثر من موقف مؤثر وهو يحتضن ويقبِّل أبناء شهداء الواجب عشت يا وطن الوفاء وعاش رجالك المخلصون الأوفياء لتراب هذا الوطن العزيز ودعوني أشير أيضاً إلى المشاعر الفياضة الصادقة التي قوبل بها سموه في هذه الزيارة لذوي الشهداء والمصابين مشاعر أمينة صادقة بين الحاكم والمحكوم حفظ الله قيادتنا الحكيمة وأدام علينا نعمة الأمن والأمان والاستقرار.
من باريس إلى نجران
هذا الحب وهذا العطاء من أولياء الأمر في مملكتنا الحبيبة العزيزة منهج وبهذا المنهج القويم بين الحاكم والمحكوم يبقى وطننا بعون الله وتوفيقه في رقيٍّ وعز ونعمة نعود إلى رحلة العمل التي قام بها صاحب السمو الملكي ولي ولي العهد وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز للدول الأوربية لتحقيق رؤية المملكة 2030 من أجل غد مشرق للوطن ومواطنيه إن رحلة العمل هذه التي أكمل فيها 62 لقاء عمل لم تشغله عن مسؤولية الاطمئنان على جنود الوطن المرابطين على الحد الجنوبي حباً ووفاء وتقديراً وثناء على الإخلاص في عملهم للذود عن حياض وطنهم ومواطنيهم وأن الجميع بهذه اللحمة القوية يسعدون وهم يشاهدون ولي ولي العهد يتناول وجبة الإفطار في الأيام الأخيرة في شهر رمضان المبارك مع جنود الوطن يجلس بينهم وأيضا شاهد الجميع صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني وهو يتابع ميدانيا جنود الوطن من رجال الحرس الوطني المرابطين ضمن زملائهم من القطاعات الأخرى في الحد الجنوبي حفظ الله وطن العز والشموخ في أمن وأمان واطمئنان وبتوفيق الله كل يوم وأمن الوطن يزداد قوة إلى قوة.
أمير نجران يواصل العمل في إجازة العيد
صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران واصل عمله في مكتبه بالإمارة أثناء إجازة عيد الفطر المبارك لمتابعة ما يتعلق بشؤون المواطنين وخدمتهم موجها سموه وكلاء الإمارة ومحافظي المحافظات ورؤساء المراكز ومديري الإدارات والأقسام بديوان الإمارة بمواصلة عملهم طيلة إجازة عيد الفطر المبارك حاثا الإدارات الحكومية الخدمية بمضاعفة جهودها وتوفير الخدمات لراحة المواطنين.