الصوت
دلّهُونا بالسوالف لاتطرون القصيد
والله ان ماعاد للشعر ذوق ولاطراه
آه ياكبر المصيبة وياكبرالفقيد
والله ان اللي يعرفه بيبطي مانساه
من شهرسته لياثورة العلم الاكيد
والعرب بين التخوّف وبين الانتباه
ودهم عن طيب حاله يجي علم جديد
ولاكفى رقمه عن ارقام ربعه واخوياه
كل يوم يكلمونه ولو ماهو بعيد
حدّته سود المقادير عن شوف اصدقاه
لين فوجينا بعلمٍ لعلّه مايعيد
علمٍ اثقل من طمية وضلعان السراة
من وفاة ابن زويبن تزعزع كل حيد
ياثقل صوت الفجيعة وياماثقل صداه
ارتبك شعرالنبط واختلف صوت النشيد
وطاحت جزال المعاني على علم الوفاة
ابدويً ما لشعره شبيه ولاضديد
لويهيمون الشواعير مع كل اتجاه
ابلجٍ روّح وعقّب من الطالة رصيد
سمعة لازال اثرهاعلى قيدالحياة
ياوجودي كل ماقامت الذكرى تزيد
وعرضت ضحكة حجاجه ومعناه ونباه
- عبدالكريم البدراني
* * *
الصدى
دلهونا بالسوالف لاتطرون القصيد
لين ديوان العرب تنتهي فترة عزاه
اتركوه ايام حتى لمجده يستعيد
والله ان الشعر بانظارنا مظلم سماه
لوعكاظه عيدت ماتشوف العيد عيد
بدلت حلوالتغاريد في ترديدة آه
له ثلاث سنين واحزان صفحاته تزيد
كل عام يصاب باكبر ملوكه واومراه
ندري انه بنك ماهوخليّ من الرصيد
لكن انه صابه الحزن من فرق زعماه
من وفاة ابن زويبن وهو ماهو سعيد
طاح ركنً من ركونه ومختلٍ بناه
ايه يابوبجاد حزّن قديمه والجديد
وارتبك وزنه وسبكه وحبكه ومعناه
ساحته تنعي فقيدٍ ماهوب اية فقيد
والله انه هو زعيمه وهو حامل لواه
شاعرٍ مطبوع شعره من النوع الفريد
لابدع قافه لقى شيّ غيره مالقاه
وسيرته عطره وشعره مخلّد مايبيد
لو رحل..شعره بقى حي بصدور الرواه
- علي زيد البدراني