محمد السياط
بعد أن نجح رئيس اتحاد كرة القدم أحمد عيد ورفاقه من أعضاء مجلس إدارة هذا الاتحاد في تحييد بل تهميش دور الجمعية العمومية لاتحاد كرة القدم حتى أصبحت عديمة الفعالية طيلة الفترة الماضية من عمر هذا الاتحاد، والتي قاربت من الأربع سنوات، عاد أحمد عيد ورفاقه يخطبون ود أعضاء هذه الجمعية للموافقة على طلبهم بالتمديد لمدة ستة أشهر وكأن شيئاً لم يكن من قبل، والأدهى والأمر أن بعض أعضاء هذه الجمعية وإن كانوا قلة تبنوا هذا التوجه وكأنهم في غفلة عما حدث وكأنهم أيضا يباركون لهذا الاتحاد «السيئ» ما بدر منه وما جرى خلال فترته الماضية وهو الذي –أي اتحاد القدم- فاقت سلبياته إيجابياته بكثير، بل إن سلبياته تجاوزت حدود الوطن، ولست بصدد سردها هنا لأنها لا تخفى على الجميع وبالذات من تعنيهم وتهمهم المصلحة العامة.
في تصوري لو أن رئيس وأعضاء اتحاد القدم سعوا للحصول على إعادة ترشيحهم مرة أخرى لفترة قادمة -وإن كنت ضد ذلك بالطبع- إلا أنه قد يكون منطقياً إلى حد ما بحجة أنهم يريدون تصحيح الأخطاء التي تكبدوها ومعالجة السلبيات التي وقعوا فيها وأن هذا يحتاج ويتطلب وقتاً طويلاً، أما أن يكون طلب التمديد لمدة ستة أشهر من أجل المصلحة العامة التي أخفقوا فيها أيما إخفاق طيلة فترتهم الماضية فهذا الأمر مدعاة للسخرية، لأن المصلحة العامة كانت تقتضي استقالتهم بنهاية الموسم الماضي لكنهم أبوا ذلك وأصرّوا على البقاء متجاهلين هذه المصلحة العامة.
أعان الله من سيخلفهم لأن التركة ثقيلة للغاية، وقد يعجز العطار أن يصلح ما أفسده الدهر..!!
العروبة والرائد ولجنة الاستئناف !!
إن صدر قرار لجنة الاستئناف بتأييد قرار لجنة الانضباط القاضي بتهبيط فريق المجزل من الدوري الممتاز إلى دوري الدرجة الثانية، فهذا يعني – دون جدال – شطب جميع نتائجه التي حققها في دوري الدرجة الأولى، وإلا كيف أُلقي به من الممتازة إلى الثانية متجاوزين الأولى دون أن يكون هناك شطب لجميع نتائج مبارياته، لذا ففي هذه الحالة يصبح فريق العروبة هو الأحق بالصعود للدرجة الممتازة بدلاً عنه، إذ سيتساوى العروبة والباطن بالنقاط، وتصبح الأفضلية لفريق العروبة نظراً لأفضليته بالنتائج في مواجهتيه مع فريق الباطن، مع الأخذ بالاعتبار أن الباطن -ثالث الأولى- قد أخذ فرصته في لقائيه مع الرائد -الثاني عشر بالدرجة الممتازة- ذهاباً وإياباً لتحديد أيهما يستحق الدرجة الممتازة، وما ذنب الرائد أن يخوض لقاءين آخرين مع العروبة إذا ما تم تصعيد الباطن واعتبر العروبة ثالث دوري الدرجة الأولى لأن العروبة سيطالب بهاتين المباراتين أمام الرائد إذا ما فقد فرصة الصعود مباشرة مكان المجزل..!
على عَـجَـل
* هل سنشاهد الشال الأخضر في منصة «السوبر» بلندن مثلما شاهدناه في منصة استاد الجوهرة بجدة في تتويج بطل دوري عبداللطيف جميل؟ أم يكون لفريق الهلال رأي آخر ذلك اليوم..؟!!
* «الانقلاب الذي حدث في منصب مدير التطوير بلجنة الحكام عندما أُبعد عبدالرحمن الزيد وجيء بمرعي عواجي دون موافقة هاورد ويب وخلافاً لرغبته يعني دون أدنى شك أن السيد ويب «لا يهش ولا ينش» في لجنة الحكام وأنه مجرد مسئول «صوري» لذر الرماد بالعيون..!
* ما نسمعه عما يجري خلف الكواليس في بطولات كرة القدم السعودية ولمختلف الدرجات وليس في دوري الدرجة الاولى فحسب يندى له الجبين، ومشكلتنا (إن حكينا ندمنا وإن سكتنا قهر..!).
ما يجري نتاج طبيعي للضعف من جهة والتفاوت في اتخاذ القرارات من جهة أخرى..!
* إعلام «الأغبياء» الذين تحدث عنهم رئيس لجنة الحكام يعانون فوبيا أزلية من اللون الأزرق بشكل خاص ومن وكل ما يتعلق للهلال بشكل عام.. أعانهم الله على هذا الهلال الذي قض مضاجعهم بحضوره وتميزه الدائم..!
* هؤلاء «الأغبياء» وهم أولئك الذين اختلقوا بطولات وإنجازات وهمية لأنديتهم، تبدو مشكلتهم الكبرى بعدم قدرتهم على اختلاق بطولات آسيوية وهمية لأنديتهم كتلك التي اختلقوها محلياً، لأن البطولات الآسيوية غير مقدور عليها ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن تنطلي أكاذيبهم على جماهير أنديتهم فيما يتعلق ببطولات آسيا، لذا يجن جنونهم حينما يُقال إن نادي الهلال زعيم آسيا ويحمل ست بطولات آسيوية..!
* ومما يزيد من احتقان هؤلاء «الأغبياء» أن السنوات التي غاب فيها الهلال عن تحقيق المزيد من بطولات آسيا لم تستغل أنديتهم ذلك، ولم تستطع أن تحقق أي حضور يذكر في بطولات القارة..!
* الرياضي الذي يتناول المنشطات رغم أنها ممنوعة ومحرمة دولياً، وهو يعلم ويدرك تماماً أنه عرضة للكشف من قبل اللجنة المختصة وفي أي وقت، هو رياضي أحمق ويستحق الشطب النهائي ومنعه من مزاولة الرياضة رسمياً.
* من المفترض بل من الواجب أن تجري الأندية وبشكل شهري فحوصات للاعبيها عن تعاطي الكحول ومن يثبت تورطه يعاقب أقلها بحسم نصف مرتبه الشهري ولأكثر من شهر، وقد يكون لعدة أشهر، وإن لم يرتدع يلغى عقده ويتحمل شرطاً جزائياً ويحرم من مزاولة اللعبة نهائياً على أن تتضمن عقود اللاعبين تنظيماً لهذا الإجراء.
* الرياضة أخلاق ومنافسات شريفة، ولا مكان للمدمنين فيها، واللاعب يجب أن يكون قدوة حسنة في كل شيء.
* لجنة توثيق البطولات أجحفت بحق نادي الهلال عندما حرمته من احتساب ثلاث بطولات من أجل إرضاء المتأزمين المصابين بـ «فوبيا الهلال» لتكسب ودهم وسكوتهم..!