«الجزيرة» - عبدالله الفهيد:
رصدت جولة «الجزيرة» الميدانية أصداء بدء أعمال إزالة سوق الإبل العشوائي في الجنادرية، والذي كان محل استياء الكثير من المواطنين كون موقعه يأتي ضمن المدخل الشرقي للعاصمة الرياض، وما تمثله تلك الأحواش من تلوث بصري يسيء للعاصمة.
وعبر مواطنون عن سعادتهم بتلك الخطوة التي طال أمدها، مشيرين إلى أن المدخل الشرقي لمدينة الرياض يمثل أهمية بالغة لشرق العاصمة وما تحويه من أحياء ومراكز تجارية وطريق دولي لدول الخليج، منوهين إلى أن الإزالة لا تقف عند التلوث البصري والمنظر العام وإنما ما كانت تسببه تلك الأحواش التي تعد من أكثر مصادر التلوث وأنها خطوة صحيحة رافعين الشكر لسمو أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، ولمعالي أمين منطقة الرياض المهندس إبراهيم السلطان ولسعادة وكيل الأمين للخدمات المهندس سليمان بن محمد البطحي.
ورفع المواطنون مقترح تطوير المدخل الشرقي للعاصمة الرياض، في ظل إزالة المعوقات والتشويه الذي كان يحيط بالمدخل الشرقي لمدينة الرياض، وتحويل المنطقة إلى مشهد بصري مميز ووضع بوابات لجميع مداخل مدينة الرياض تضم خدمات استعلامية لكافة الخدمات الموجودة في العاصمة الرياض من صحية وتعليمية وغيرها.