الدمام - ناصر بن فهد:
نفت أمانة المنطقة الشرقية صحة ما تم تداوله في مقطع فيديو قام بتصويره مواطن، يظهر فيه سيارة ملحمة وبها أبقار وواحدة منها نافقة في طريقها للذبح. وأوضح مدير عام إدارة العلاقات العامة والإعلام المتحدث الإعلامي بأمانة المنطقة الشرقية محمد الصفيان، أنَّ سيارة ملحمة حضرت إلى المسلخ وبها أبقار للذبح، نفقت منها واحدة في الطريق بسبب ارتفاع درجات الحرارة وعند وصولها المسلخ بالمواقف المخصصة للكشف البيطري قبل إدخالها لصاله الذبح،و حسب سير العمل تم رفضها من قبل المختصين بالمسلخ، وفي أثناء قيامهم باستكمال الإجراءات اللازمة لإتلافها، صوَّر أحد المواطنين المقطع، وأتهم المسلخ بذبحها وكذلك البقرة الثانية وهذا ما لم يتم كما هو موضح بالفيديو، دون معرفة منه بما يقوم به المسلخ في مثل هذه الحالات والإجراءات المتبعة وتسبب في تأخر إنهاء الإجراءات. حيث إن الإجراء المتبع في مثل هذه الحالات معرفة الأسباب التي أدت إلى نفوقها إن كان بسبب ارتفاع درجة الحرارة أو مرضيا لتبليغ الجهات المختصة، علما أن عدد الحيوانات النافقة لهذا اليوم الأحد والتي تم نقلها للمردم الصحي 46 من الأغنام و بقرة واحدة محل الموضوع على سبيل المثال، مما يعني أن هناك حالات نفوق تكاد تكون شبه يومي ويتم التعامل معها والتخلص منها فورا حسب الإجراءات المتبعة في جميع المسالخ ونقلها للمرادم المخصصة لذلك. وقال إن هناك رقابة شديدة على جميع أعمال الذبح في المسلخ من قبل الإدارة العامة لصحة البيئة، من خلال وجود أطباء بيطريين مختصين ومراقبين صحيين مهمتهم الكشف على جميع الذبائح قبل ذبحها، مؤكداً حرص جميع المسالخ على قبول المواشي المسموح ذبحها والكشف عليها قبل وأثناء وبعد عملية الذبح. ولفت إلى أنه لا مجال للتهاون في الصحة العامة، وأن الأمانة تعمل على مضاعفة جهودها في كل ما يتعلق بالصحة العامة، من خلال تكثيف أعمال الرقابة في المسالخ أو المنشآت الصحية. وأكد على أن الأمانة وضعت في السابق خطة تطويرية للمسالخ وإدارة اللحوم، حيث قامت إدارة صحة البيئة بعمل زيارات خارجية، بهدف الاطلاع على التجارب في مجال المسالخ وأحدث الطرق المتبعة في إدارة الذبح والمسالخ، لافتاً إلى أن الأمانة تعمل بشكل مستمر على الاهتمام بالصحة العامة وتقديم خدمات مميزة لجميع المستفيدين في المسالخ وأسواق الأنعام، وكذلك منع انتشار الأمراض وتثقيف المجتمع بكيفية شراء اللحوم الصحية، ونع ظاهرة الذبح العشوائي، من خلال القيام بسلسلة من الإجراءات والخطوات اللازمة، عن طريق التعاون مع الجهات المختصة لمنع هذه الظاهرة.