«الجزيرة» - المحليات:
يواصل النادي الصيفي بالمعهد العلمي في الملز التابع لجامعة الإمام أنشطته الفاعلة بالبرامج الثقافية والاجتماعية والرياضية والرحلات الترفيهية للمشاركين من الطلاب بمختلف الفئات العمرية.
ووقفت «الجزيرة» في مقر النادي الصيفي بالمعهد العلمي في الملز واطلعت على سير الأنشطة وتنظيم البرامج فعلى الصعيد العُمري أقيمت لفئة البراعم والأشبال برامج ثقافية متنوعة وألعاب ذكاء ورياضة كرة القدم وتعليم السباحة وفي المجال الاجتماعي مسابقات متنوّعة كأفضل طبق، وأسرع أسرة في إرسال دعوات للضيوف وغيرها من المسابقات المتنوّعة والهادفة إضافة إلى رحلات ترفيهية ضمن البرامج الترفيهي في النادي.
ولفئة الفتيان والشباب برامج ودورات مفيدة وهادفة وغير مسبوقة، حيث شارك عدد كبير من الأسر المخصصة لهاتين الفئتين في عدد من المسابقات الثقافية التي أعدتها جامعة الإمام لطلاب النوادي الصيفية وهي مسابقة الفروع الثلاثة (القرآن الكريم - الحديث - العقيدة) وبرامج ثقافية تنافسية بين الأسر كالمسرحيات التي تهدف إلى جوانب تربوية جيدة، حيث بدأت أسرة النجاح بمسرحية نالت استحسان الطلاب والحضور وهي التي كانت بعنوان (عيال أبو كفتة).
ناهيك عن الدوري الرياضي القائم بين الأسر في مختلف الفئات، ودوري كرة التنس والفريرة، والمنافسة القوية بين الأسر في الأنشطة الاجتماعية، حيث ما زالت الأسر على تنافس قوي للحصول على لقب (أفضل طبق أسرة).
وأكد مدير المعهد العلمي في الملز ومدير النادي الصيفي فيه أ. مبارك بن عبيد آل رشود عن دور النوادي الصيفية في الحفاظ على أوقات أبنائنا الطلاب وإفادتهم وتنمية أفكارهم وتوسيع أفق تطلعاتهم، لا سيما مع وجود الدعم والاهتمام الكبيرين من إدارة جامعة الإمام، حيث كانت وما زالت الجامعة تدعم أنديتها الصيفية وتوفر لأبنائها الطلاب كل ما من شأنه إسعادهم وتحقيق رغباتهم من برامج ثقافية مكثفة واجتماعية نافعة ورياضية ماتعة ومفيدة.
وقد أشار مشرف النشاط الثقافي بنادي جامعة الإمام الصيفي بالمعهد العلمي في الملز د. مشعل بن صالح المهيلب إلى ضرورة حفظ أوقات الأبناء في مثل هذه الإجازات الطويلة وتسخير لهم البيئة المناسبة مثل الأندية الصيفية وجعلهم في أياد أمينة تقدم لهم جميع سبل الراحة وتسخر لهم الإمكانيات التي تصب في راحتهم وملء فراغ أوقاتهم باللحظات المفيدة من تلاوة القرآن وحفظه وحفظ الأحاديث والعقيدة بأساليب محببة لهم وتوفير بيئات تناسب مستوياتهم لتطوير ما لديهم من قدرات وتسخيرها في خدمة دينهم ووطنهم.
من جانبه تحدث المشرف الاجتماعي بالنادي أ. محمد بن عبدالرحمن النفيسة عن دور الآباء في تسجيل أبنائهم ومتابعتهم ودعمهم والحضور للنادي والمشاركة في فعالياته وتحقيق أواصر التعاون بين المربي الأول والجهات التعليمية لا سيما أن هذا الوقت يتطلب على أولياء الأمور الحرص الشديد على تسجيل أبنائهم في النوادي الصيفية النافعة والتي وجِدتْ لأجل أبناء هذا الوطن الغالي وتسخير جميع الأمور التي تناسبهم وجعلها بين أيديهم دعماً لهم وحفظاً لوقتهم.
ونوه مدير المركز الإعلامي في النادي الصيفي بالمعهد أ. صالح بن رشيد العتيبي بدور الإعلام وخص بذلك - الصحف الرائدة فيه - كـ»الجزيرة» في نشر فعاليات النوادي الصيفية وأنشطتها اليومية وتسليط الضوء على أهدافها التربوية وعقد لقاءات متنوعة للأبناء داخل النادي والتعمق في تطلعاتهم وانطباعاتهم، وأكد أن النوادي الصيفية - التابعة لجامعة الإمام - تلقى دعماً منقطع النظير من معالي مدير الجامعة وفضيلة وكيلها لشؤون المعاهد العلمية إضافة إلى متابعة الأندية بشكل متواصل غير منقطع والتماس حاجيات الطلاب والوقوف على مطالبهم وتوفير كل ما يصب في سعادتهم وتنمية قدراتهم. وقال إن أبواب النادي الصيفي مفتوحة للراغبين في الاستفادة من بقية البرامج في الأيام القادمة.