الدوحة - ا ف ب:
تكتسب مشاركة السباحة القطرية ندى محمد وفا في ريو 2016 أهمية خاصة، فهي طرقت أبواب الأولمبياد قبل أربع سنوات في لندن قبل أن تشق طريقها مع الوفد القطري المشارك في الحدث العالمي الصيفي.
صحيح أن كل الأنظار ستتجه في الحضور الأولمبي القطري إلى العاب القوى والرماية بعدما سبق لقطر تسجيل نجاحات ترجمت بالظفر بميداليات ملوّنة عبرهما، لكن الآمال معلقة أيضاً في ألعاب أخرى متمثلة بالفروسية والسباحة وكرة اليد وكرة الطاولة لتحقيق نتائج طيبة تعزِّز من الوجود على الساحة الدولية وتكرِّس أن الدوحة باتت تفرض نفسها رقماً قارياً على الأقل.
وتعوّل السباحة القطرية على الشابة ندى محمد وفا والشاب نوح الخليفي في تحقيق نتائج لافتة تشكل البنيان والأساس لتفعيل المشاركة القطرية على مستوى الرياضة المائية، خصوصاً أن ندى تفرّدت للأولمبياد الثاني على التوالي في تمثيل «قطر» عند السيدات بعد مشاركتها في أولمبياد لندن 2012.