طلال الظفيري - «الجزيرة» - الكويت:
قدم الملحق الثقافي السعودي بسفارة المملكة لدى دولة الكويت الأستاذ عبدالمحسن بن عثمان الشبانه جزيل شكره وتقديره بمناسبة انتهاء فترة عمله ملحقا ثقافيا بدولة الكويت لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد -يحفظهم الله- و لمعالي وزير التعليم بالمملكة الدكتور احمد بن محمد العيسى والمسؤولين بوزارة التعليم ولسعادة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الكويت عبدالعزيز بن إبراهيم الفايز ورؤساء المكاتب بالسفارة، مؤكدا أنه كان حريصا كل الحرص على دعم عمل الملحقية، وتذليل الصعوبات أمامها، ومساعدتها في تجاوز أي مشكلة تواجهها، انطلاقا من حرصه على خدمة السعوديين بالكويت والطلبة الدارسين فيها. مشيراً إلى أن ما حققه من إنجاز هو بتوفيق الله أولا ثم بدعم مسؤولي الوزارة ومساندة السفير وتفاني وإخلاص زملائه بالملحقية.
كما رفع الشبانة شكره وتقديره للمسؤولين الكويتيين وعلى رأسهم وزير الإعلام الكويتي ووزير الدولة لشؤون الشباب، الشيخ سلمان صباح سالم الحمود الصباح ووزير التربية ووزير التعليم العالي الدكتور بدر العيسى وكل من الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المهندس علي اليوحة ومدير مكتبة الكويت الوطنية الدكتور كامل عبد الجليل، على كرم الضيافة وحسن الوفادة ومشاعر الود التي لمسها خلال عمله في الكويت وايضا للجهود الطيبة التي بذلوها لتعزيز وتطوير العلاقات الوثيقة التي تربط مابين المملكة والكويت وشعبيهما الشقيقين.
وأوضح الشبانة أن الثقافة بأشكالها المختلفة تجسد أفضل أنواع التواصل بين الشعوب بوصفها إرثا ثقافيا يعزز علاقة الأفراد فيما بينهم والشعوب مع بعضهم البعض، مبيناً أن الحركة الثقافية والفكرية في المملكة والكويت تقفان على أرض صلبة هي التراث العربي والإسلامي مع انفتاحهما الواعي على النظريات والمعطيات الغربية الحديثة لتستفيد من هذه التيارات وتلك المدارس دون أن تنصهر فيها.وفيما يخص التطوير الذي حصل بالعمل في الملحقية إبان فترة عمله ذكر الشبانة أن الآلية الجديدة التي طبقت بالملحقية والخاصة «بالشهادات المزورة» أدت إلى الحد وبشكل كبير على مشكلة الشهادات الوهمية والمزورة التي تسببت فيها بعض مكاتب الخدمات بالكويت لتسجيل الطلبة، والتي لا يهمها سوى الربح المادي على حساب جودة التعليم، مؤكدا أن الكثير من هذه المكاتب تقلص دورها ونشاطها بسبب الاجراءات التي اتخذتها السلطات السعودية والكويتية لمواجهة الشهادات غير الحقيقية.
وبين الشبانة أن عدد الطلبة السعوديين الدارسين في التعليم الجامعي في الكويت يتجاوز 4 آلاف، ملمحا إلى أنه تم اجراء عمليات ترميم وصيانة جديدة للملحقية الثقافية التي تم استملاكها قبل أكثر من10 سنوات، بعدما كانت مستغلة بصفة ايجار.