«الجزيرة» - المحليات:
وقف وكيل وزارة النقل للطرق المهندس هذلول بن حسين الهذلول على بعض المشروعات الجاري تنفيذها بمنطقة الرياض ورصد ملاحظات وقصور على بعضها ووجه بمعالجتها سريعا. وتفقد المهندس الهذلول أمس الأول بعض المشاريع خلال جولة ميدانية شملت تقاطع ومدخل محافظة رماح الرئيسي الذي يحقق ربط المحافظة بطريق الرياض / رماح / شويه / الصداوي، بطريقة مناسبة وآمنة، ويسمح للحركة المرورية العابرة المتجهة إلى شمال المملكة بالاستمرار دون الحاجة للدخول إلى وسط المحافظة.
كما شملت الجولة المرحلة الجاري تنفيذها من ازدواج طريق رماح/ شويه/ الصداوي، وهو أحد الطرق التي تربط مدينة الرياض بشمال المملكة والكويت ويخدم محافظة رماح، وكذلك القريه العليا والرفيعة، اللصافه، اللهابه، القرعاء، وغيرها في الصمان.
وشملت جولة وكيل وزارة النقل المحول الذي يربط طريق الرياض / الدمام السريع بطريق الخرج / حرض، وهو أحد الطرق المهمة الجاري تنفيذها لنقل حركة المرور بين المنطقتين الشرقية والجنوبية دون المرور وسط مدينة الرياض، وخاصة الشاحنات، وسوف يحد ذلك من الاختناقات المرورية، وبالتالي تقل نسبة الحوادث المرورية في مدينة الرياض.
كما شملت الجولة المحول الجنوبي الغربي للخرج إذ يجري حاليا تنفيذ جزء من هذا المحول لخدمة قاعدة الامير سلطان الجوية بالخرج، وينقل كذلك حركة المرور العابرة من الإمارات وشرق المملكة خارج محافظة الخرج.
كما شملت الجولة طريق الخرج/ القويعية المباشر السريع، يجري تنفيذ المرحلة الأولى من هذا الطريق ابتداءاً من طريق الخرج: حرض وحتى طريق الحاير/ الحوطة، وهو يربط طريق الرياض/ الطائف السريع بطريق الخرج / حرض وهو جزء من الطريق الدولي المؤدي الى الإمارات وعمان.
كما شملت الجولة الميدانية للمنهدس الهذلول طريق الحاير / الحوطة المزدوج المباشر، يربط الرياض بالحوطة بشكل مباشر، ويخدم حركة المرور من والى المنطقة الجنوبية دون المرور بمحافظة الخرج والهياثم والدلم، وهو في مراحل تنفيذه الأخيرة ومن المتوقع فتحه لحركة المرور قبل نهاية شهر ذي القعدة.
وقد رصد وكيل وزارة النقل للطرق خلال الجولة عددا من الملحوظات وأيضا بعض القصور في المتابعة وجري التأكيد على سرعة معالجتها أولاً بأول. والعمل جار على إنجاز تنفيذ هذه الطرق وفتحها لحركة المرور.
وتأتي هذه الجولات تنفيذاً لتوجيهات وزير النقل التي تؤكد على متابعة المشروعات متابعة عملية دقيقة واتخاذ كافة الاجراءات الكفيلة بحل وإنهاء ما يواجه أي مشروع من مشكلات تؤخر انتهاء تنفيذه، كما أكد على أهمية وضرورة متابعة اداء الاستشاريين والمقاولين بكل دقة ودون تهاون، وقد شارك في الجولة عدد من مسؤولي الوزارة.