«الجزيرة» - أحمد العجلان:
أخفقت اللجنة الإعلامية لاتحاد كرة القدم في مواكبة الجمعية العمومية للاتحاد، حيث حضر اثنان من أعضائها من الاخوان من الجنسية اليمنية للاجتماع وزاحموا الإعلاميين الذين بحثوا عن الحصول على تصريحات صحافية مع أحمد عيد وغيره من الشخصيات، ولكن غابت أدوارهم الحقيقية، حيث انه لم يتم إرسال ولو حرف واحد للصحف ولم يكن لوجودهم فائدة، فلم يقدموا معلومات حول الجمعية التي أقفلت أبوابها عن الإعلاميين، ولم يكن لهم دور واضح حتى على مستوى مواقع التواصل والإنترنت فلم تقدم أي معلومة.
وبدا واضحا أن اللجنة الإعلامية لاتحاد الكرة فاقدة أبسط أدوات العمل المهني الذي يعتبر من أبجديات أدوارها مثل نقل خبر رسمي يحتوي على معلومات دقيقة لأن الصحافيين في الغالب يبحثون عن كواليس الاجتماع من تصاريح وآراء وغيرها، في حين أن الجمعية التي تغلق أبوابها تحوي معلومات ذات طابع رسمي يفترض أن تصدر ببيان صحافي لا يكون فيه مجال للاجتهادات الصحافية، لكن الواضح أن اللجنة نفسها لا تعلم ما هو دورها الحقيقي لذلك لزم التنويه لعل وعسى أن تعي اللجنة دورها في قادم الأيام.