مع صدور الأوامر الملكية الكريمة لهيكلة كافة القطاعات والهيئات بما يسهم في دعم عجلة التنمية والتطوير وفقاً للرؤية الثاقبة لمولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله ورعاه- والتي كان منها ما تسعد به الجامعة بعودة فضيلة الأستاذ الدكتور سليمان بن عبد الله أبا الخيل -حفظه الله- بتولي الإدارة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بعد صدور الأمر السامي الكريم بتعيينه مديراً لها. والجامعة تسعد لما تحسبه وتعرفه له من أنه رجل تربية وتعليم عالٍ متواضع وذو نظرة إدارية ثاقبة وهو ولاشك يحظى بالاحترام والتقدير من كل أطياف الجامعة ويتمتع فضيلته بحضور لافت على كافة المستويات العلمية والبحثية في التعليم العالي وهذه الثقة الملكية الكريمة هو جدير بها وبمهامها ولا ريب أن مثل هذه المسؤوليات التي يتولاها فضيلته تأتي لتأكد القدر الكبير من معالم شخصيته كقيادي له خبرة طويلة في مجال العمل التعليمي وتأصيل البحث العلمي وإسهاماته هو شخصياً في مجال البحوث وتواجده الفاعل في كافة المحافل العلمية والتربوية.
لاشك أن هذه الثقة الملكية ستكون تشريفاً جديداً وبإذن الله ستكون خير معين له على أن يضيف نجاحات آخر لرصيده في خدمة دينه ووطنه فهو قيادي مسدد في رأيه وحكيم في معالجة الشأن التربوي والتعليمي وله رأي في معالجة الأمور الأكاديمية.
وليس من جديد القول بأن الأستاذ الدكتور سليمان بن عبد الله أبا الخيل كان دوماً وأبداً مع شباب هذه البلاد وله أيادٍ بيضاء في دعم توجهات الدولة لتطوير التعليم كأحد مرتكزات التنمية الشاملة لما تشهده البلاد، إن سلامة منهج هذه البلاد وعقيدتها الصحيحة تظل الداعم الأكبر لكل قياديي الدولة ومسؤوليها تشد من أزر كل من يعتلي هرم المسؤولية وتهيّأ له من أسباب العون ليكون سداً منيعاً في وجه كل خلل أو تقصير.
وختاماً يطيب لنا أن نرفع لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي ولي العهد وزير الدفاع - حفظهم الله - وسدد خطاهم كل الشكر والتقدير على ما تحظى به هذه البلاد وأهلها من رعاية واهتمام بقطاع التعليم من دعم ومساندة ستكون بإذن الله دافعاً للمزيد من البذل والعطاء للعمل.
- وكالة الجامعة للتخطيط والتطوير والجودة