طرابلس - الجزيرة:
لقي عنصران من قوات «البنيان المرصوص» التابعة للمجلس الرئاسي الليبي مصرعهما وأصيب سبعة آخرون جراء اشتباكات عنيفة مع تنظيم «داعش» بالمحور الجنوبي الغربي وحي الدولار بمدينة سرت.
وأكد مصدر عسكري مقتل اثنين من قوات «البنيان المرصوص» وإصابة سبعة آخرين خلال الاشتباكات العنيفة ضد مقاتلي تنظيم داعش بالمحور الجنوبي الغربي وحي الدولار وسط مدينة سرت».
وأوضح المصدر أن القتيلين قتلا على يد أحد القناصين التابعين لتنظيم داعش بحي الدولار وسط سرت، فيما أصيب سبعة آخرون جراء المواجهات التي يشهدها المحور الجنوبي الغربي للمدينة.
وقال المصدر إن القتيلين من مدينة مصراتة وهما مصطفى علي شفتر وعبدالهادي شغيب، لافتاً إلى أن قوات «البنيان المرصوص» كبدت التنظيم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد. وأضاف أن قوات البنيان المرصوص تقدمت إلى مجمع العيادات المركزي الصحي، خلال الاشتباكات التي استخدمت فيها المدفعية والأسلحة الثقيلة، مشيرًا إلى أن مقاتلي داعش تراجعوا إلى وسط الأحياء السكنية الأولى والثانية.
إلى ذلك أعلنت قوات الحكومة الليبية غير المعترف بها دولياً والمستقرة في شرق ليبيا، أنها استعادت حيا في بنغازي ثاني مدن البلاد، كان متطرفون يسيطرون عليه، وذلك إثر معارك استمرت ثلاثة أيام وأودت بحياة 6 من قوات الحكومة.
وقال خليفة العبيدى مدير مكتب الإعلام في القيادة العامة للقوات التي يقودها اللواء خليفة حفتر الموالى للحكومة القائمة في شرق ليبيا، «سيطرنا على بوابة القوارشة نهائياً منذ الأربعاء وعززنا تواجدنا بها «. وأضاف «نحن الآن نلاحق الإرهابيين الذين توجهوا شرقا داخل معهد الصم والبكم» على بعد كيلومتر شرق البوابة، قائلا «ألحقنا بهم ضررا كبيرا ولدينا معلومات عن تواجد قيادات كبرى داخل المعهد».
من جهة أخرى، التقى عضو المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية أحمد معيتيق، مع سفير بريطانيا لدى ليبيا بيتر ميليت بمقر مجلس الوزراء في العاصمة طرابلس. وقال معيتيق، عبر صفحته الرسمية على موقع «فيس بوك» إن السفير البريطاني أكد له خلال لقائهما اليوم، «تواصل دعم بريطانيا والمجتمع الدولي لحكومة الوفاق الوطني، والسير قدمًا نحو تطبيق كافة بنود الاتفاق السياسي».
وأكد معيتيق، خلال اللقاء، أهمية «إيفاء كافة الأطراف الدولية بالتزاماتها تجاه ليبيا، خصوصًا فيما يتعلق بالقضاء على الإرهاب»، مطالباً السفير البريطاني بضرورة «العمل على تسريع استجلاب العملة الليبية والتي تم طبعها في بريطانيا، بناء على العقد الموقع مع مصرف ليبيا المركزي وذلك لحل مشكلة السيولة في كافة أنحاء ليبيا».