«الجزيرة» - عبدالله الفهيد:
أوضح الباحث في الطقس والمناطق الصحراوية الأستاذ عبدالله بن سعد الرويس أن جمرة القيض التي نعيش أيامها أو أسابيعها هي أشد مواسم الصيف حرارة، وهي تمثل الجوزاء والمرزم والكليبين، وتتسم الشمس فيها بسطوعها، و تخفف الرياح من حدة الحرارة نهارا.
واشار الرويس إلى أنه تبقى نحو 23 يوما بإذن الله تعالى عن موسم سهيل والذي تبدأ فيه درجات الحرارة في الانخفاض التدريجي من آخر الليل، وذلك في اليوم السابع عشر من شهر ذي القعدة القادم، لافتا أننا في موسم المرزم الذي يستوي فيه كثير من النخيل حيث يقول العامة ( إلى طلع المرزم فامل المحزم)، ومعناه أن التمر المنصف يكثر في طلوع النخيل، موضحا أن المحزم هو ما يربطه الرجل على خاصرته محيطا بها، بمعنى أنه يدخل «البسر» مع جيبه عند صدره، فيملأ به ما فوق الخاصرة وقيل المحزم هو حوض النخلة أي تملاه ماء من شدة الحر.
من جانبها، أوضحت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة أن تصل درجات الحرارة هذا الأسبوع على العاصمة الرياض إلى نحو 45 درجة مئوية فيما تنخفض ليلا لتتراوح ما بين 28 و 30 ليلا.