القدس - نابلس - بلال أبو دقة:
حذر وزير شؤون القدس المحافظ عدنان الحسيني من انفجار وشيك حال استمرار الحكومة الإسرائيلية في الإمعان بسياساتها العنصرية التعسفية تجاه الفلسطينيين عامة والمقدسيين على وجه الخصوص، وتنكرها للحقوق الوطنية الفلسطينية المشروعة.
وأكد الحسيني في بيان صدر عنه، تلقت الجزيرة نسخةً أن سلطات الاحتلال تعمدت في الآونة الأخيرة إلى هدم المنازل في العاصمة الفلسطينية المحتلة وبأعداد كبيرة تحت مبررات غير قانونية وباطلة لخدمة خططها المستقبلية الهادفة إلى اقتلاع وطرد أكبر عدد من الفلسطينيين من ديارهم وأراضيهم، وبناء المزيد من المستوطنات الإسرائيلية غير الشرعية، والبؤر الاستيطانية العشوائية، والطرق الالتفافية، والقواعد العسكرية الإسرائيلية، وذلك من أجل السيطرة على الأراضي ومنع نقلها إلى الفلسطينيين الأمر الذي يندرج تحت سياسة التطهير العرقي.
هذا وانتهت سلطات الاحتلال الصهيونية أمس الخميس، من تركيب كاميرات مراقبة حسّاسة وجديدة، بحوش بلال في حي رأس العامود في بلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك.. ويشهد حي رأس العامود مواجهات شبه ليلية بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال، علماً أن المواجهات قريبة من بؤر استيطانية متطرفة. هذا وعبَّرت وزارة الخارجية الأميركية عن «قلقها العميق» إزاء الخطط التي أعلنت عنها الحكومة الإسرائيلية خلال الأسبوع الجاري، لبناء مئات الوحدات السكنية للمستوطنين الإسرائيليين في القدس الشرقية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية- جون كيربي في بيان صحفي، «لا نزال قلقين بسبب مواصلة إسرائيل تنفيذ هذا.. النوع من الأعمال الاستفزازية التي تأتي بنتائج عكسية، الأمر الذي يُثير تساؤلات خطيرة حول التزام إسرائيل بحل سلمي وتفاوضي مع الفلسطينيين».
وسبق وأن صادقت سلطات الاحتلال الإسرائيلية على خطة بناء ومشروع استيطاني ضخم في القدس تشمل مناطق على طول مسار القطار الخفيف في مدينة القدس المحتلة.. وبحسب التلفزيون الإسرائيلي صادقت لجنة التخطيط والبناء على بناء فنادق ومجمعات تجارية وأبراج بارتفاع 30 متراً.