«الجزيرة» - تواصل:
في سعيها الدؤوب نحو استكمال كل مقومات العملية التعليمية الجامعية الراقية بالمملكة، مع توفير كافة الإمكانات التدريبية الميدانية للطلاب، تعتزم جامعة دار العلوم، افتتاح كليات صحية تستقطب الطلاب المتميزين من أبناء الوطن.
وحرصت الجامعة في هذا الخصوص على أن يكون المستشفى الجامعي العالي، بمستوى يليق بطلاب الكليات الصحية، وضمن الأولويات الواجب توافرها لتدريب ميداني ودراسة عملية متكاملة، مما حدا بالجامعة مسابقة الزمن في سبيل الانتهاء من التجهيزات الحديثة بمستشفى الرياض الجامعي الجديد لخدمة طلاب كلياتها الصحية.
وفي هذا الإطار، عقدت الجامعة عدة موازنات ومنافسات بين عديد من الشركات العالمية المتخصصة في إدارة المستشفيات الكبرى على مستوى العالم وفي الخليج، وقد اعتمدت في موازناتها على مدة الخبرة في المجال، وميدان الخبرة عالميًا وخليجيًا، إلى جانب السمعة والكفاءة، لتخطو الجامعة خطوات عملية للتعاقد مع شركة Inter Health Canada ذات الخبرة الكبيرة في إدارة المستشفيات بكندا وأوروبا والخليج. هذا وقد حضر اللقاء من جانب الجامعة كلاً من الاستاذ نواف التويجري المدير التنفيذي، والدكتور أحمد القطان عميد التعليم المستمر وخدمة المجتمع، والاستاذ الدكتور عبدالعزيز الحميدي وكيل كلية الطب، والمهندس عبدالرحمن الطعيمي مدير إدارة المشروعات بشركة دار العلوم، والاستاذ عابد شرواني المستشار المالى للشركة، فيما حضر من جانب الشركة المشغلة، كلاً من الدكتور محمد الجمعة المدير العام لفرع الشركة بالسعودية، والدكتور رأفت طاهر مدير التطوير والتشغيل، والدكتورة لورنا لاينهان مستشارة الشؤون الطبية، والدكتور ساندى كبتا مدير التخطيط الطبي.
الجدير بالذكر، أن جامعة دار العلوم تسابق الزمن في سبيل الانتهاء من التجهيزات الحديثة بمستشفى الرياض، الذي يعد مستشفى جامعيًا يخدم طلاب كلياتها الصحية. يذكر أن مبنى المستشفى يقع بطريق الملك عبدالله، على مساحة تجاوزت عشرة آلاف متر مربع، سعته 300 سرير، 11 طابقًا، ويحتوي على تخصصات طبية نادرة كسرطان الأطفال وغيره.