«الجزيرة» - خالد الحضيبي:
افتتح معالي وكيل إمارة منطقة الرياض عبدالله بن مجدوع القرني صباح أمس ورشة عمل استراتيجية إمارة الرياض التي ينظمها برنامج الملك عبدالله لتطوير العمل بإمارات المناطق « ريادة « بمشاركة وكلاء إمارة منطقة الرياض المساعدين ومديري العموم وممثلين عن المحافظات ورؤساء المراكز بفندق الماريوت بالرياض.
ونوقشت في الورشة التحديات الراهنة التي تواجه إمارة منطقة الرياض ومجلس المنطقة، وعرض أفضل الممارسات العالمية في مجال استراتيجيات المناطق، كما نوقش النموذج العام لاستراتيجية الإمارات وإطار الحوكمة الجديد، بالإضافة إلى صياغة الرؤية والرسالة والأهداف الاستراتيجية لإمارة منطقة الرياض. وبين معالي وكيل إمارة منطقة الرياض في تصريح صحفي ما تعكسه البرامج التطويرية والتدريبية التي تعمل وفق منظومة وهدف واحد في مختلف الجوانب الإدارية والبشرية والتقنية، على الأداء والخدمة والفاعلية العالية في التنسيق لتنمية شاملة ومستدامة تخدم مصلحة الوطن والمواطن. وقال عبدالله القرني « إن تسخير الإمكانات المادية والبشرية والتقنية لتطوير منظومة عمل إمارة منطقة الرياض رعاية كريمة من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده، وسمو ولي ولي العهد - يحفظهم الله - لتعزيز قدرتها على تقديم الخدمة بأكمل وجه، وتفعيل دورها في الإشراف على المرافق العامة والمشروعات الخدمية، وتمكينها من التنسيق مع بقية أجهزة الدولة وفروعها في المنطقة بكفاءة وفعالية» .
وأضاف أن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض على اهتمام ومتابعة مباشرة بالبرنامج ، موجهاً - حفظه الله - بتذليل كافة العوائق التي تحول دون تفعيله، والتنسيق العالي مع المسؤولين في البرنامج، وقياس أثره على الخدمة المقدمة للمواطنين والمقيمين في منطقة الرياض.