يكثر الحديث هذه الأيام عما صار من كثرة السرقات وأساليبها وغاياتها المتعددة وفي المقدمة منها السطو على المنازل والاستيلاء على السيارات، والتي لم تكف حتى خلال الشهر الكريم. حتى أن أحد المواطنين وبمجرد أن غاب عن منزله أياما ليجده عند عودته وقد تم اخلاؤه من محتوياته ناهيك عما طاله من عبث بفعل من سطوا عليه والشمس في رابعة النهار (نهار رمضان) فيما الناس قد خلدوا إلى الراحة!!
إن مثل تلك العصابات مما ينبغي رصدهم والإيقاع بهم ومن ثم تطبيق أشد العقوبات بحقهم مثل التشهير بهم باعتبارهم بغاة ومجرمين.
وليس الاكتفاء بنشر صورهم والتي صار من المعتاد أخذها من الخلف مع الأسف، أن مجرد حملهم للسلاح لدليل كاف على نيتهم في الشروع في القتل، بل أن الأمر يتطلب الكشف عن هوياتهم وجعله سببا في إعادة النظر في الاستقدام من بلدانهم ان كانوا من غير السعوديين، نعود ونقول لاشيء سوف يحول دون تفشي مثل تلك الظاهرة إلا باستخدام الشدة وتغليظ العقوبات وعلنية تنفيذها، ولايسعنا في النهاية إلا أن نسدي المزيد من الفخر والاعتزاز برجال منظومتنا الأمنية الرائعة وبرجالها المخلصين الأوفياء وقياداتهم وبمالهم من يقظة هي محل اكبار وتقدير الجميع.