- العقوبات في لائحة الانضباط فتحت مجالاً واسعًا للاختلاف بين القانونيين في مسألة التطبيق. فبعض المخالفات لا توجد لها عقوبة محددة ولكن عدة عقوبات أتاحت لصاحب القرار أن يختار بينها. وهذا خطأ جسيم. فمن الممكن أن يتكرر ارتكاب نفس المخالفة من أكثر من جهة ولكن العقوبة مختلفة وهذا يدخل لجنة الانضباط في حرج شديد مع الشارع الرياضي حيث تكثر التفسيرات والتأويلات. يجب أن يعاد النظر في مثل الفقرات والبنود من اللائحة بحيث تكون العقوبات واضحة ومحددة. كما أن الحالات الخطيرة أو الجسيمة التي وردت في أكثر من فقرة في اللائحة من يحددها؟ هذه الكلمات المطاطة ستجعل هناك تفاوتًا في تطبيق العقوبات.

***

- إذا غادر أدريانو فستتعب الإدارة النصراوية في إيجاد البديل الأفضل. فهذا البولندي يتمتع بإمكانات فنية عالية وفكر كروي متوقد. وكان علامة بارزة في الفريق طوال الموسمين السابقين كصانع ألعاب متميز. يجب أن تفكر الإدارة النصراوية أكثر من مرة قبل أن تقرر رحيله.

***

- بعض اتحادات الألعاب المختلفة تمنح السفريات والانتدابات لمن دعم مجلس الإدارة أثناء الانتخابات وصوت لصالح الرئيس والأعضاء تحت مسمى مرافق، أو إداري، وغير ذلك. ومن الطبيعي أن تأتي نتائج المشاركات مخجلة. وكل ذلك دون مراقبة أو متابعة أو مساءلة من الجهة المسؤولة.

***

- عادت بعثة فريق التعاون من معسكرها الخارجي كأول بعثة تعود من بين فرق دوري جميل حيث تبقى قرابة أسبوعين على انطلاقة الموسم الكروي المحلي. ويتطلع التعاونيون إلى معرفة شكل فريقهم الفني بعد التغييرات التي طرأت عليه بمغادرة مدربه المتميز قوميز وهدافه ايفولو ولاعب وسطه المتمكن عبدالمجيد الرويلي. حيث تراهن الإدارة على أن الفريق سيكون أفضل من السابق عندما احتل المركز الرابع في الدوري وتأهل للمشاركة الآسيوية.

***

- رفضت الإدارة الاتحادية الاستجابة لطلب لاعب فريقها عبدالفتاح عسيري التنازل عن الشهر المتبقي في عقده الاحترافي ليتمكن من الانخراط في تدريبات فريقه الجديد الأهلي. بالرغم من أن اللاعب أبدي رغبته في التنازل عن مائتي ألف ريال من حقوقه لدى النادي. الإدارة الاتحادية راعت في هذا الموقف مشاعر جماهير ناديها التي تأثرت بمغادرة العسيري ناديها وانتقاله للمنافس دون اعتبار لاسم ومواقف النادي الذي قدم له الشيء الكثير.

***

- الشيء المؤكد أن قضية التلاعب في نتائج دوري الدرجة الأولى ليست الأولى فهناك الكثير من القضايا المشابهة والمماثلة ولكنها بحاجة لمن يتابعها ويشدد الرقابة على مسار الدوري. فكثير من منسوبي الأندية يتحدثون بصوت عال عن مشكلات من ذلك النوع.