جدة - واس:
ندّدت منظمة التعاون الإسلامي بالمواجهات العنيفة التي دارت بين عناصر مجموعتين متنافستين من الطوارق لبسط سيطرتها على مدينة كيدال بشمال مالي التي بدأت مؤخراً وسقط جراءها عشرات الضحايا.
وأعرب معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الأستاذ إياد بن أمين مدني، عن بالغ قلقه إزاء التطورات الخطيرة بين المجموعتين في التنسيقية والبلاتفورم، اللتين من الموقّعين على اتفاقية الجزائر للسلام والمصالحة في مالي، داعياً إلى وقف فوري للعمليات العدائية. كما حثّ على ضبط النفس وذكّر الأطراف المعنية بمسؤولياتها خاصة في هذا الظرف الذي تركّز كل الجهود لتنفيذ اتفاقية السلام كونها عضواً في لجنة متابعة وتنفيذ اتفاقية السلام، على دعم التنفيذ الكامل والسريع لتلك الاتفاقية كوسيلة لاستعادة السلام الدائم والمصالحة فى مالي.