«الجزيرة» - عبد الرحمن المصيبيح / تصوير - فتحي كالي:

أعرب صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز آل سعود رئيس المجلس التأسيسي لجمعية الأسر المنتجة بمنطقة الرياض عن سعادته وامتنانه لرئاسة هذا المجلس والمساهمة في إبراز جهود ونشاطات الأسر المنتجة التي أثبتت والحمد لله قدرتها على العطاء والإنجاز من خلال أنشطة وفعاليات سواء في مجال الصناعات والحرف اليدوية للأنشطة التجارية مما جعلها تتبوأ مكانة كبيرة وتحقق توجهات قيادتنا الرشيدة.

جاء ذلك عقب انتخاب الرئيس والأعضاء للمجلس الذي عقد مؤخراً وتمنى سموه أن تتحقق الأهداف والغايات المرجوة لتواصل الأسر السعودية المنتجة عطاءاتها وإجازاتها في شتى المجالات وقد تم خلال الاجتماع التصويت لانتخاب رئيس وأعضاء مجلس الإدارة وهم: صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز آل سعود رئيساً للمجلس ومعالي الدكتور خالد بن سعد المقرن نائباً للرئيس والدكتور عبدالعزيز بن محمد الصغير، أميناً.

كما تم انتخاب عبدالعزيز بن حمد الجميح وموسى بن عبدالعزيز الموسى وعبدالله بن سعد العجلان وناصر بن حمد الخليوي وعمر بن صالح بابكر وياسر بن حمد السعيدان وراشد بن محمد العبداللطيف والدكتور عبدالله بن عبدالله العبيد، كأعضاء.

وقد ناقش المجلس عدة توصيات منها: -تعيين عبدالرزاق بن عبدالله القشعمي مديرًا تنفيذياً لإدارة الجمعية, وكذلك إعداد النظام الأساسي للجمعية مع وضع اللوائح والأنظمة والهيكلة الإدارية للجمعية.

وتهدف الجمعية من منطلق تفعيل الأمر الملكي السامي رقم أ/121 وقرار مجلس الوزراء رقم 120 بالتوسع في تطبيق العمل عن بعد كأحد المجالات الجديدة التي ممكن أن تعمل من خلالها وتنفيذ برنامج الأسر المنتجة وتوجه وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بالانتقال من الرعوية إلى التنموية والاهتمام بتأهيل الأسر والأفراد ودعمهم في مشروعاتهم الصغيرة؛ حيث جاءت الرؤية والرسالة لتحقيق ذلك ومنه أن تكتفي الأسر التابعة للجمعية ذاتياً وتعتمد على نفسها من خلال وجود دخل ثابت لها.

كما تهدف إلى توعية وتأهيل وتدريب الأسر المحتاجة في منطقة الرياض ودعم مشروعاتهم الصغيرة والعمل على تسويق منتجاتهم لتكون أسراً منتجة، بالإضافة إلى مساعدة الأسر محدودة الدخل لتكون أسراً مكتفية بنفسها من خلال تدريبها وتأهيلها وزيادة ورفع وعيها بأفضل النشاطات التجارية المناسبة لها ومساعدتها على تسويق منتجاتها من خلال إقامة المعارض والمراكز والمهرجانات. وزيادة وعي الأسر اجتماعياً وثقافياً وصحياً, وإقامة البرامج والمشاريع لتنمية وتأهيل الأسر. وكذلك التعاون مع الجهات الرسمية والأهلية في تحقيق استقرار الأسر. وعمل الدراسات والبحوث وإقامة المؤتمرات والندوات لكل ما فيه تنمية الأسر بالإضافة إلى إقامة المشاريع التسويقية للأسر المنتجة.

القشعمي مديراً تنفيذياً

وبهذه المناسبة أبدى الأستاذ/ عبدالرزاق بن عبدالله القشعمي المدير التنفيذي للجمعية سعادته بهذا الاختيار سائلاً الله له ولزملائه التوفيق في أداء هذه الرسالة نحو الأسر المنتجة التي أصبحنا نلمس جهودها وإنجازاتها من خلال مشاركتها في الفعاليات والمهرجانات وأصبحت والحمد لله تعتمد على نفسها وتقدم جميل الإنجازات والحرف والصناعات ووجود أعداد كبيرة من سيدات الأعمال وقد وفقهن الله في هذه الأعمال ووضعوا بصمة قوية لإنجازاتهم في المناسبات العربية الدولية. وقال القشعمي أن الجمعية أولت هذا الجانب اهتماماً كبيراً والفترة القادمة سوف تكشف تلك الاهتمامات حفظ الله بلادنا وأدام عزها ومجدها.

الجزيرة تلتقي الأسرة المنتجة

وفور صدور وإقرار المجلس الجديد للجمعية حرصت الجزيرة على معرفة مشاعر الأسر المنتجة والآمال التي يعلقونها على هذه الجمعية وفي أحد الأسواق كانت هناك أسر تتولى بيع الأكلات الشعبية ويجدون إقبالاً وتشجيعاً من المشترين. وتقول أم محمد الحقيقة لقد سررت حينما قمنا بتشكيل مجلس إدارة الجمعية التي سيكون لنا عوناً وصوتاً قوياً للأخذ بأيدينا وتشجيعنا وهمزة وصل مع الدوائر الحكومية وبالمناسبة نحن نقدر جهود أمانة منطقة الرياض ودعوتنا دائماً للمشاركة في المهرجانات والمناسبات لكننا نطمح في أشياء أخرى وفي مقدمتها تخصيص أماكن للبيع النسائي وإيجاد أكشاك لعرض ما لدينا من صناعات ومنتوجات. أهنئ الأمير فيصل بن عبدالرحمن ونسأل الله له التوفيق في هذه الرسالة العظيمة.

أما السيدة فاطمة أم فهد لبيع الملابس والحرف الشعبية قالت أشكركم على هذا اللقاء، لا شك أننا سعداء بوجود هذه الجمعية التي ستكون عوناً لنا لتتعرف على مطالبنا ومقترحاتنا كل ما نتمناه أن نجد أسواقاً نسائية فقط. لا شك أننا نعلق آمالاً كبيرة على هذه الجمعية كل ما نتمناه أن يتم حصر الأسر المنتجة وإعداد أنظمة خاصة بها ودعوتها في المناسبات وغيرها من الأنشطة.