«الجزيرة» - شالح الظفيري:
أصدر وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد القصبي، قرارا بتعيين 6 أعضاء جدد لمجلس الغرفة التجارية الصناعية في الرياض في دورتها السابعة عشرة 1437 - 1441هـ، وهم كل من: حمد بن علي الشويعر، خالد بن مكيمن العنزي، عادل بن عبدالمحسن المنديل، عبدالعزيز بن عبدالمحسن العساف، ماجد بن عبدالمحسن الحكير، محمد بن غانم العنزي.
وبهذه التعيينات يكون قد اكتمل نصاب أعضاء مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في الرياض، حيث سبق أن فاز 12 عضوا من خلال الانتخابات التي عقدت في شهر يونيو الماضي، وهم كل من:
فئة الصنّاع: سعد بن محمد العجلان، خالد بن عبدالرحمن الجريسي، محمد بن فهد الحمادي، راكان بن عبدالله ابونيان، أحمد بن سليمان الراجحي، أسامة بن عبدالعزيز الزامل.
فئة التجار: عجلان بن عبدالعزيز العجلان، عبدالله بن فهد العجلان، علي بن صالح العثيم، عائض بن عبدالله الوبري، سعود بن قنيفذ النفيعي، منصور بن عبدالله الشثري.
وقد شهدت انتخابات الدورة السابعة عشرة تحطيما للأرقام على مستوى الغرف التجارية الصناعية في المملكة، حيث تم قبول 77 مرشحا ومرشحة، فيما بلغ عدد الناخبين أكثر من 90 ألف ناخب وناخبة وهو أعلى عدد للناخبين في تاريخ الغرف التجارية الصناعية السعودية، شارك في التصويت منهم أكثر من 10 آلاف و400 ناخب وناخبة.
ومن المقرر أن يعقد المجلس الجديد أول اجتماعاته في 24/11/1437هـ، ليتم انتخاب الرئيس ونائبيه وممثل غرفة الرياض في مجلس الغرف السعودية.
من جهة أخرى سيشهد مجلس الغرف السعودية تغييرا في رئيسه الحالي وذلك بعد غياب الدكتور عبدالرحمن الزامل، عن عضوية المجلس الحالي لغرفة الرياض مما يشكل منافسة قوية بين الأعضاء على رئاسة غرفة الرياض، حيث سيصبح الرئيس القادم رئيسا لمجلس الغرف السعودية خلفا للدكتور عبدالرحمن الزامل، وذلك إن لم يعترض أعضاء مجلس ادارة الغرف السعودية ويطالبون بإجراء انتخابات مبكرة لاختيار رئيس آخر.
وقد شهدت الفترة السابقة اختلافا بين الاعضاء المنتخبين حول اختيار الرئيس القادم ونائبيه، حيث انقسم الاعضاء المنتخبون الى تكتلين أحدهما يقوده عضو عن فئة التجار، والآخر عن فئة الصناع في مسعى للفوز برئاسة الغرفة، الا ان هذين التكتلين لم ينتج عنهما توافق في اختيار الرئيس القادم للغرفة، مما يجعل أمر حسم الرئاسة بات مؤكدا بيد الأعضاء المعينين، ويتوقع أن تشهد الايام القادمة تحركات أوسع من قبل رئيسي التكتلين لحسم رئاسة الغرفة، وستكون الفترة طويلة للمتنافسين لكسب الأصوات حيث يفصلهم عن أول اجتماع أكثر من شهر.