«الجزيرة» - الرياضة:
بحثت اللجنة العليا المنظمة لدورة الألعاب الخليجية للناشئين والتي تستضيفها الإمارات العربية المتحدة خلال الفترة من 15 - 21 سبتمبر المقبل بمشاركة 900 رياضي وإداري ترتيبات العمل خلال المرحلة المقبلة من أجل الوقوف على كافة الأمور المتعلقة بالدورة وضمان تقديم نسخة مميزة في مستهل مشوار الحدث . جاء ذلك بالاجتماع الأول للجنة العليا المنظمة لدورة الألعاب الخليجية الأولى للناشئين برئاسة سعيد حارب وسائر الأعضاء . وأكد حارب أنه بمجرد الإعلان عن التشكيل الذي اعتمده سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الإماراتية أخذ الجميع يسعى للوصول للطرق والسبل التي تحقق رؤية القيادة الرشيدة النابعة من أهمية استثمار طاقة النشء عن طريق الارتقاء بمهاراتهم وتعزيز قدراتهم الفنية والذهنية والبدنية، وهو الأمر الذي سيكون له بالغ الأثر في إعداد أجيال قادرة على تطبيق مبادئ ومفاهيم التنافس الشريف والتحدي والعطاء تلك التي تعد من أهم أولويات الدورة . وأشار إلى أن توجيهات رئيس اللجنة الأولمبية الإماراتية فيما يخص الجانب الفني بالدورة بوضعه على رأس الأهداف المنشود تحقيقها نظراً لأهمية تلك المحطة التأهيلية ولاسيما أنها تسبق دورة الألعاب الآسيوية الثالثة للشباب بإندونيسيا العام القادم، وكذلك دورة الألعاب الأولمبية للشباب بالأرجنيتن عام 2018 ، مما يمنح الحدث طابعاً مختلفاً ويجعل التعامل معه من منظور آخر. وتضم دورة الألعاب الخليجية للناشئين 11 رياضة هي الرماية فئة (المسدس والبندقية)، والفروسية، وألعاب القوى، والسباحة، والقوس والسهم، والمبارزة، والجودو، والشراع، والدراجات (طريق)، وكرة السلة (3 × 3)، وتنس الطاولة.