«الجزيرة» - سلطان المواش:
قالت الجمعية الفلكية بجدة إنه سجل أمس السبت 23 يوليو 2016 حدوث انفجارين مزدوجين في البقعتين الواقعتين بالطرف الغربي لقرص الشمس.
وقال رئيس الجمعية المهندس ماجد ابوزاهرة: إن الانفجار الشمسي الأول حدث عند الساعة 5:11 صباحًا وكان متوسط بلغت قوته «م 5» والثاني عند الساعة 5:16 صباحًا وكان متوسط مرتفع بلغت قوته «م7.7» على مقياس الانفجارات الشمسية، ما يجعله أقوى انفجار حتى الآن في العام 2016 ولم يكن له تأثير مباشر على الاتصالات اللاسلكية المنطقة العربية ولا على أحوال الطقس.
وتسبب الإشعاع من الانفجارات في تأين أعلى الغلاف الجوي للأرض ما ادى إلى انقطاع الموجة القصيرة للاتصالات اللاسلكية فوق المحيط الهادي وذلك الانقطاع يمكن ملاحظته بواسطة هواة الاتصالات اللاسلكية، ومن خلال أجهزة الاتصالات في السفن والطائرات في صورة تشويش وفي العادة يستمر التأثير من بضعة دقائق لبضعة ساعات بناء على قوة ومدة الانفجار.
ويرجع السبب في حدوث الانقطاعات الراديوية إلى أشعة اكس والأشعة فوق البنفسجية الحادة التي تنبعث خلال الانفجارات الشمسية مثلما حصل صباح اليوم وتؤدي لزيادة الكثافة الإلكترونية، وتتأثر المناطق المقابلة للشمس في ذلك الوقت وتكون أكثر حده في المناطق التي تكون الشمس أعلى السماء «ظهرًا» كما حدث اليوم عندما كانت الشمس واقعة عاليًا في قبة السماء.