«الجزيرة» - المحليات:
أهاب وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ، بالدعاة إلى الله، وحملة الدعوة، وطلبة العلم بالاقتداء بالأنبياء والرسل في دعوتهم إلى الله، والصبر على ما يواجهونه من عناء ومشقة عند دعوتهم، خاصة في ظل الصراع الدائم الواقع بين أهل الله وأهل الدنيا، وبين اتباع الرسل وبين أعداء منهج الرسل.
جاء ذلك في مستهل الكلمة التي وجهها الشيخ آل الشيخ لدعاة فرع الوزارة في منطقة الرياض الرسميين عند لقائه بهم مساء أمس الأول بمقر الوزارة في الرياض بحضور نائب الوزير لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري.
وقال الوزير من المؤكدات عند كل طالب علم أن الحياة بقدر الله ـ جلّ وعلا ـ فيها تدافع، وفيها صراع دائم بين أهل الله، وبين أهل الدنيا، بين الراغبين في الدنيا والآخرة، وبين الراغبين في الدنيا فقط، وبين اتباع الرسل، وبين أعداء منهج الرسل، هذه الأمور لله حكمة في وجودها، وتكاثرها وهي ابتلاء من الله جلّ وعلا لعباده كيف يعملون، ووجود هذه الأمور المدلهمة الكثيرة التي تزيد حينًا، وتنقص حينًا، وتؤلم أحيانًا، وتسر حينًا لا بد أن يكون طالب العلم فيها مستحضرًا دائمًا منهاج أولي العزم من الرسل.
واستعرض الوزير مجموعة من المسائل والأمور المتصلة بمنهاج النبوة في الدعوة إلى الله.
وأوصى الوزير الدعاة إلى الله يالإكثار مما يقوي الإيمان في دعوتنا، في كلماتنا لخاصتنا وللعامة، الإكثار مما يقوي الإيمان حتى إذا وجدت مخالفات فإن تقوية الإيمان تُرجع صاحبه أو صاحبته إلى مقتضاه ولو خالف، ولكن الأفكار المختلفة تضيع وتذهب.