صنعاء - «الجزيرة»:
قالت السيدة كيونج وا كانج الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية ونائب منسق الإغاثة الطارئة بمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ، أن المرأة اليمنية تواجه واقع كئيب ، وأن أكثر من نصف مليون امرأة حامل يفتقرن إلى الحصول على الرعاية الصحية التي تضمن لهن ولادة آمنة . موضحة أنه رغم أنه لا يتم الإبلاغ بشكل كبير عن قضايا مرتبطة بالعنف القائم على النوع الاجتماعي في اليمن ، إلا أن عدد الحالات المسجلة في قضايا العنف القائم على النوع الاجتماعي في زيادة مطردة . وبدأ العبء على نساء اليمن في ذات الوقت في الازدياد ، حيث أصبحن المعيل الأول لأكثر من ثلث الأسر النازحة.
وأشارت إلى أن أكثر من 40 في المائة من الشركات التي تديرها نساء في جميع أنحاء البلد أغلقت أبوابها في العام الماضي.
لافتة الى أن عدد النازحين الذين أُجبروا على الفرار بعيدا عن ديارهم ارتفع إلى حوالي 2.8 مليون شخص. وقالت إن سبل العيش قد ضاقت بالناس. ويوجد نتيجة لعام من النزاع الكثيف حوالي 14.1 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات في الوصول إلى الرعاية الصحية الكافية.
موضحة أن نقص المستلزمات الطبية والأدوية وغياب الكهرباء والوقود لمولدات أدى إلى عجز في توفير الخدمات الصحية في جميع أنحاء البلد.
مؤكدة أن السلم مطلب مهم غير اعتيادي لليمنيين لأنه يرتبط كثيرا بحياتهم. ودعت السيدة كيونج وا كانج الأطراف اليمنية إلى مضاعفة التزامها بالوصول إلى تسوية سياسية تفاوضية للنزاع .