كوالالمبور - رويترز:
قالت السلطات الماليزية أمس السبت إنها أحبطت هجوماً بقنبلة على ضباط كبار في الشرطة واعتقلت 14 يشتبه بأنهم من أعضاء تنظيم داعش في عملية استمرت أسبوعاً.
قال المفتش العام للشرطة خالد أبو بكر في بيان إن من بين المشتبه بهم عضواً بارزاً في تنظيم داعش يعتقد أنه مسؤول عن تجنيد عبد الغني يعقوب وهو ماليزي من مقاتلي التنظيم المتطرف وقتل في سوريا في 17 أبريل - نيسان. وقال خالد في بيان «بعد عملية بحث تمكنت الشرطة من مصادرة عبوة ناسفة بدائية مكتملة تزن كيلوجراماً كان مقرراً استخدامها في هجوم مخطط على قيادة الشرطة الملكية الماليزية.» ووضعت وكالات الأمن في ماليزيا في
حالة تأهب من انتشار تنظيم داعش في البلد الذي تسكنه أغلبية مسلمة لكن تعيش فيه أيضا أعراق متعددة. وذكر خالد أن الشرطة تعتقد أن العضو الكبير في التنظيم والبالغ من العمر 49 عاماً واعتقل في ولاية كيداه الشمالية كان من أنشط القائمين على التجنيد وكان مسؤولاً عن ترتيب سفر أعضاء التنظيم إلى سوريا. وفي غارة منفصلة بولاية بيراك اعتقلت امرأة تبلغ من العمر 43 عاماً يعتقد أنها كانت تخطط للتسلل إلى جنوب الفلبين للانضمام إلى جماعة أبو سياف التي بايعت تنظيم داعش.