في المنافسات الرياضية المحلية حظيت بعض الأندية بمنشآت وملاعب حديثة تستوعب كل الأنشطة الرياضية والاجتماعية فيها وكذلك الأنشطة الثقافية الأخرى.. ومن هذا المنطلق كان لنادي الطائي حضوراً جميلاً في تحقيق بعض المنجزات في الألعاب الجماعية والألعاب الفردية كغيره من الأندية السعودية في - وطننا الغالي - ومن جانب آخر ينتظر محبو نادي الطائي حلما طال انتظاره منذ 40 سنة ماضية.. حتى وصل الحلم في سنة 2006 عندما تم اعتماد ملعب النادي من قبل الرئيس العام لرعاية الشباب في تلك الفترة الأمير سلطان بن فهد.. وشهد المشروع فيما بعد بعض التعثر الحالي في ملعب الطائي الجديد.
فالملعب الجديد والجميل يقع في الجهة الشمالية لمنطقة حائل مساحته 100 ألف م2 ويقع على أربعة شوارع ويتكون من: مسجد والصالة الرياضية على مساحة 1500 م2 لإقامة جميع الألعاب الداخلية عليها مثل كرة اليد والسلة والطائرة، وغيرها من الألعاب.. ويوجد أيضاً ملعب لكرة القدم مزروع بالعشب الصناعي.. ومضمار دولي لسباقات ألعاب القوى.. وملعب رديف للفئات السنية في النادي، وتبلغ سعة مدرجات الملعب الرئيسي تقريبا 3000 مشجع.. وأرضية الملعب من (العشب الصناعي)، فالفريق واللاعب سيتدرب على العشب الصناعي فيما تكون المباريات الرسمية على أرضية ملعب مدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الرياضية والتي تختلف، حيث إنها من العشب الطبيعي.. ويأمل محبو النادي في تجاوز هذه المشكلة واستبداله بالعشب الطبيعي بالإضافة إلي إنشاء مدرجات إضافية في الجهة المقابلة للمنصة كما هو معمول به في أغلب الملاعب السعودية الأخرى..
هذا الملعب يعتبر (نقلة نوعية) للنادي في جميع المجالات الإدارية والفنية والاستثمارية الجيدة اللاحقة (حلمهم) ينتظرون أن تتسلّم شركة الصيانة المنشأة وأيضاً اكتمال النواقص التي يحتاجها الملعب، (وعقد الصيانة الأهم ينتظره عشاق النادي) وتنتهي جميع النواقص وتكون جاهزة خلال الفترة القليلة القادمة لممارسة النشاطات الرياضية على أكمل وجه.. فمتى سيتحقق الاكتمال لمرافق الملعب..؟ حلم ووعد طال انتظاره.
فهد الحماد - حائل