- في 6-6-1437 أطلقت السعودية بقيادة الملك سلمان حفظه الله، عاصفة تعصف بالإرهاب وجذوره وقطعت شوطاً كبيراً في اقتلاعها القوي للإرهاب وجذوره الذي بفضل الله سيعَّرف عصابات الإرهاب ومؤيديه.
إن السعودية بفضل الله وكرمه ثم بقيادته الرشيدة هي التي ستكون بالمرصاد لكل أفعالهم المشينة والمدمرة للحياة وحتما... سيتراجعون إلى الاختفاء الدائم.
- وفي 3 ربيع الأول لعام 1437هـ أعلن ولي ولي العهد في المؤتمر الذي عقده في العاصمة الرياض على إنشاء تحالف إسلامي عسكري بقيادة المملكة العربية السعودية والذي سيحارب الجماعات الإرهابية أياً كان مذهبها أو مرجعها الديني، وهذا يؤكد للجميع أن السعودية هي أول من تضرر من الإرهاب وهي أول من حارب الإرهاب فعلياً وآثاره ليس فحسب في الشرق الأوسط بل ستمتد آثاره على العالم أجمع وهذا فضل وكرم من الله بأن تكون دولة مهبط الوحي هي قائدة العالم لتخليصه من دائه المزمن «الإرهاب» رغم الهجمات الخجولة التي قامت بها بعض الدول الغربية على المنظمات الإرهابية.
- وفي 3 من جمادى الآخرة لعام 1437هـ أنهت الدول العربية بقيادة المملكة العربية السعودية مناورات «رعد الشمال» بحضور الملك سلمان وقادات الدول المشاركة الذي سيكون فخراً وعزة للأمة الإسلامية جمعاء، وللعالم أيضاً الذي عانى من الإرهاب.
ورغم السكوت العالمي الغريب تجاه الإرهاب ومجرمي الإنسانية ومؤججي نار الفتنة بشتى مصادرها لضخ القتل والخوف والنهب والظلم في العالم، كانت السعودية منذ توحيدها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- هي القائدة الأولى التي شنت الحرب على الإرهاب وعلى كل من يؤيده لتقتلعه من جذوره.
ولم تكن الجهود المبذولة الحالية تجاه الإرهاب من عاصفة الحزم أو رعد الشمال أو التحالف إسلامي وليدة الأيام.
بل هذا هو منهج هذه القيادة الحكيمة منذ تولي الملك عبدالعزيز -رحمه الله- مقاليد الحكم مروراً بأبنائه الملوك ووصولاً إلى عهد الملك سلمان -حفظه الله-.
خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وولي ولي عهده يُكمِلون مابدأه المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- وهو إرساء مفهوم السلام والخير في أقطار العالم
وتعزيز مبدأ الحوار بين الأديان ومحاربة داء العالم الإرهاب وقد نجحت السعودية بفضل الله ثم بحكمة قيادته وحزمها بمحاربته من جذورها.