«الجزيرة» - الثقافية:
يجتمع عدد من الوزراء والمسؤولين الحكوميين ورياديي الأعمال في المملكة خلال شهر ذي القعدة المقبل بمحافظة الطائف لبحث تأسيس مفهوم صناعة ريادة الأعمال المعرفية ووضع إطار عملي لدعمها وتمكينها، وذلك خلال مشاركتهم في ملتقى الريادة المعرفية ضمن فعاليات سوق عكاظ في دورته العاشرة.
وقال الدكتور سعيد المالكي المشرف على برنامج عكاظ المستقبل، نائب الرئيس التنفيذي لشركة سابك للتقنية والابتكار: إن الملتقى سيشهد مشاركة وزير الحج والعمرة ووزير التعليم، ورئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، ورئيس صندوق التنمية الصناعية، ورئيس الهيئة العامة للمؤسسات الصَّغيرة والمتوسطة، كمتحدثين رسميين في الملتقى بجانب عدد من رواد الأعمال بالمملكة عبر ثلاث جلسات. وأضاف أن ملتقى الريادة المعرفية يهدف إلى تأسيس مفهوم وإعطاء رؤية لصناعة ريادة الأعمال المعرفية في المملكة، وفهم الصعوبات والتحديات التي تواجهها، مع وضع إطار عمل لدعمها وتمكينها، ووضع المبادرات التي تدعم وتمكن صناعة ريادة الأعمال المعرفية.
وذكر أن المحور الأول سيكون عن سوق قطاع البحث العلمي والتقنية والحج والعمرة حيث يتضمن مساهمة مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية في تحقيق رؤية 2030م، ورؤية عن الخدمات المعرفية في الحج والعمرة، وكيفية استغلال فرص الخدمات المعرفية في قطاعي البحث العلمي والتقنية وقطاعي الحج والعمرة، وتنمية أسواق الخدمات المعرفية في قطاعي البحث العلمي والتقنية وقطاعي الحج والعمرة.
أما المحور الثاني الذي يناقش دور الشراكات الفاعلة في تنمية صناعة الأعمال المعرفية فسيتضمن استعراض السياسات والآليات لدعم الشراكات الفاعلة بين القطاع الخاص والقطاع العام في تنمية هذه الصناعة، وتنمية صناع الأعمال المعرفيين من خلال الشراكات الفاعلة بين القطاعين الخاص والعام، وتحديات الشراكات لدعم صناعة الأعمال المعرفية، بجانب دور هذه الشراكات الفاعلة في تنمية الصناعة المعرفية والسياسات والآليات لدعمها.
فيما سيكون المحور الثالث مخصصاً للتحديات المالية والخدمية لريادة الأعمال المعرفية، وسيتضمن استراتيجية دعم الاستثمار في مشروعات الرواد، واستراتيجية توفير الخدمات لرواد الأعمال المعرفيين، واستراتيجيات الدعم من خلال توفير الاستثمار والخدمات اللازمة.
وبين أن المستهدفين لحضور الملتقى هم أصحاب القرار والعاملين في التكامل التنموي، والوزارات ذات الشأن، ورواد الأعمال المعرفيين من الشباب، والمبدعين والمبتكرين من الشباب، والجامعات، ونساء ورجال الأعمال، والقيادات في القطاعين الخاص والعام، ولجهات الاستثمارية خصوصاً رأس المال الجريء، وبقية أفراد المجتمع. وتوقع المنظمون أن يحقق الملتقى نجاحات كبيرة في مجال ريادة الأعمال المعرفية بالمملكة لتكون استمرارًا للنجاحات في المواسم الماضية.