إبراهيم الدهيش
- (ما تشوفون) أن التحركات الهلالية الممنهجة وما شهده ويشهده البيت الهلالي كعادته وعبر تاريخه من التفاف إداري وشرفي كانت محصلته أن عولجت كثير من القضايا وأبرمت العديد من الصفقات في أجواء هادئة بعيداً عن الصخب والمزايدة والوعود السرابية قد فوتت الفرصة وألجمت أقلام الانتهازيين والمهرجين من الباحثين عن الشهرة على حساب الكيان ممن دأبوا على اختراع وهندسة «الأحاجي» في وعن الهلال بمناسبة وبدون وبالتالي غابت عن المشهد أقلام كان الهلال همها الوحيد وتوارت مطبوعات كان الهلال شغلها الشاغل واختفت أصوات طالما تحدثت في تفاصيل التفاصيل الهلالية!!
- واللافت المحير أنه بالرغم من أن الساحة مليئة وتعج بما يمكن أن يكون مادة إعلامية قابلة للطرح والمناقشة غنية فيما بين سطورها بالإثارة والتفرد والسبق إلا أن تلك المنابر والأبواق ظلت وستظل صامته وكأن الأمر لا علاقة له بالشأن الرياضي!!
- ولا أرى بأساً من التذكير بأن هناك أندية تعيش حالة ضبابية مع صراعاتها الداخلية وثانية تتمالح صباح مساء مع كوم من القضايا المرفوعة المحلي منها والخارجي ناهيك عمن ما زال يسجل ويسجل بالرغم من عدم تسويته لمديونياته في تجاوز واضح فاضح للأنظمة واللوائح «عيني عينك» وغيرها من لديها ما هو أكبر من الهم على القلب! ومع كل هذا لا حس ولا خبر وإن كان فلا يعدو كونه تظليلاً وتشكيكاً يفتقد لأبسط مبادئ المهنية والمصداقية!
- ولا يمكن تفسير هذا الغياب المتعمد إلا لأن الهلال لم يكن من بين هذه الأندية وإلا لتحدثت الأقلام عبر دكاكينها وأفردت الصفحات وتعالت أصوات الفضاء!!
- ويظل الأهم هو نجاح الخطوات الهلالية التي هدفت إلى إعادة الصياغة العناصرية للفريق باختيارات محلية غاية في الدقة وإن كان احتفاظها ببعض النجوم الكبار مسألة فيها قولان!
- بقي أن أقول كأني بالإدارة الهلالية وهي تنهي تعاقداتها وأخص بها المحلي منها إنما توجه رسالة لبعض نجومها ممن خذلوها في أغلب استحقاقات الموسم الفارط بالإضافة إلى ما سوف يخلقه هذا التجديد والإحلال من إذكاء للروح التنافسية وبعث دكة احتياط «عليها الكلام» وسلامتكم.