«الجزيرة» - الاقتصاد:
تطلق غرفة الرياض ممثلة بمركز التدريب والتوظيف, سبعة من الدبلومات المهنية التطبيقية المتخصصة, وذلك للموسم التدريبي 2016/ 2017م . وتبدأ الدبلومات المعدة وفق نظام العام الدراسي الكامل في 25/9/2016 م , وتنتهي في 3 / 5 / 2017م .
وتنطلق الدبلومات ضمن برامج حددتها الغرفة سلفا، وتهدف لتدعيم المعلومات في مجالات تخصصية مختلفة, تشمل برامج إدارة وتنمية مشروعات الأعمال, برامج تنمية الموارد البشرية, برامج إدارة المواد, برامج التسويق, برامج الإدارة المكتبية, برامج المحاسبة والإدارة المالية وبرامج الجودة.
وتتنوع الدبلومات، بين دبلوم إدارة منشآت الأعمال, دبلوم إدارة الموارد البشرية, دبلوم إدارة المواد, دبلوم التسويق, دبلوم السكرتير التنفيذي, دبلوم إدارة الأعمال المصرفية والاستثمار, ودبلوم إدارة الجودة, وذلك من يوم الأحد إلى الأربعاء وبواقع 3 ساعات مسائية (من السادسة وحتى التاسعة).
وتهدف الغرفة من خلال هذه الدبلومات، إلى المساهمة في تطوير وتنمية الموارد البشرية بمنشآت الأعمال السعودية، ومواكبة المستجدات والمتغيرات العالميـة المعاصرة، والتنوع الكبير في أنماط البرامج التدريبية المطروحة من أجل مواكبة الاحتياجات الفعلية للعاملين بالقطاع الخاص واستحداث عدد من الموضوعات التي فرضتها المرحلة الحالية.
ويعد مركز التدريب والتوظيف بغرفة الرياض، مرجعية موثوقة للجهات ذات العلاقة بتوطين الوظائف بالقطاع الخاص, نظير ما يقوم به من إعداد مجموعة من الدبلومات المهنية المتخصصة والبرامج التدريبية التأهيلية التي تجمع بين الأسس العلمية وتطبيقاتها في مجال الأعمال، حيث يقوم التدريس ومنهجه وفق أسس فنية وضوابط تنظيمية تم وضعها من قبل أساتذة متخصصين لإخراجها على نحو يفي بالأهداف والنتائج المرتقبة لكل منها.
ويستعين المركز، بمجموعة متميزة من المدربين في التخصصات المختلفة من داخل وخارج المملكة، كما يستقطب بعض الممارسين في مختلف المجالات من المنشآت السعودية الرائدة والذين يتم اختيارهم وفقاً لأسس ومعايير دقيقة، ويتولى مسؤولية كل دبلوم مشرف علمي متفرغ ومتخصص في مجال الدبلوم. يذكر أن، أهداف المركز تنطلق من رؤيته في أن يكون بوابة فاعلة لتوطين الوظائف ونموذجاً رائداً في تأهيل وتوظيف الكوادر الوطنية ذات الكفاءة والتنافسية بمنطقة الرياض, فيما تنطلق كذلك من رسالته في تعزيز قدرات وكفاءات الكوادر الوطنية وإرشادها مهنياً وتوظيفها على النحو الأمثل الذي يلبي احتياجات سوق العمل.