- لا يملك المتابع الرياضي إلا أن يقدم تحية كبيرة لإدارة نادي التعاون المثالية والنموذجية، فهي الوحيدة بين أندية دوري جميل التي أكملت قوائمها المالية وسلمت بياناتها وأصبحت جاهزة لتسجيل اللاعبين المحترفين. في حين لازالت بقية الأندية تعاني من التأخير وبعضها يبحث عن موارد لتسديد ما عليها من مستحقات وبعضها وصلت متأخرات الرواتب لديها إلى أكثر من 13 شهراً. لقد أفضى تساهل اتحاد الكرة في المواسم السابقة وتغاضيه عن تطبيق كثير من الشروط في لوائح الاحتراف إلى توريط الأندية في ديون متراكمة وإلى جعل الأندية تعيش حالة من اللامبالاة تجاه ما عليها من مستحقات.
***
- الموسم الكروي الجديد اقترب من الانطلاق ولازال لاعبو فريق نجران لا يعرفون أين سيلعبون وفي أي مدينة، وبعضهم يرفض تكرار تجربة الموسم عندما لعبوا في مكة المكرمة حيث ظلوا أشهراً عديدة بعيدين عن أسرهم في منطقة نجران. إدارة النادي يجب عليها أن تكثف اتصالاتها واجتماعاتها مع المسئولين في اتحاد الكرة وهيئة الرياضة لتحديد الملعب الذي سوف يستضيف مباريات الفريق وفي أي مدينة، وبما يحقق التوازن بين مصلحة النادي واللاعبين والمصلحة العامة.
***
- مغادرة اللاعب الفنزويلي ريفاس صفوف الاتحاد يمثل خسارة كبيرة للفريق كونه هدافاً متميزاً من الصعب جلب مثله. وقد كان جديراً بالإدارة الاتحادية أن تحل مشكلة اللاعب وتغريه بالبقاء فهو يستحق الكثير مقابل إمكانياته المهارية والتهديفية العالية. ولو وجد المناخ الفني والإداري المناسب الموسم الماضي لحلق بصدارة الهدافين وحيداً بلا منافس.
***
- لا يبدو أن وضع فريق الشباب سيتحسن كثيراً هذا الموسم عن الموسم السابق، فالنادي لازال يعاني مادياً ورواتب اللاعبين متأخرة جداً. ورغم الاستعانة بخدمات المدرب الوطني القدير سامي الجابر إلا أن ضعف الدعم المالي كفيل بإحباط أي جهد فني أو إداري.
***
- كان من المتوقع أن ينتهي موضوع تأشيرات لاعبي الأهلي بحصولهم عليها، دون الحاجة إلى افتعال أزمة وحدوث الضجيج المفتعل وادعاء المظلومية وتحريض الجماهير بشكل لا ينم عن وعي أو إدراك لمسئولية.
***
- سلامات لنجم الحراسة النصراوية عبد الله العنزي الذي تجددت إصابته في الظهر أثناء معسكر فريقه في كرواتيا، وهي إصابة قديمة لم يحسن الجهاز الطبي النصراوي السابق علاجها في وقتها. كل الدعوات للنجم الخلوق بالسلامة وأن لا تعيقه الإصابة عن العودة لميادين التألق والإبداع من جديد.