مما ينبغي لفت النظر إليه للأهمية ما يتعلق بالزراعة والمزارع تحديداً ومما يؤمل أن ينال عناية ورعاية معالي وزير البيئة والمياه والزراعة الأستاذ / عبدالرحمن الفضلي مما يمكن إيجازه فيما يلي:
أولاً: السعي بالتعاون مع المزارعين لتوفير كل أداة من شأنها حفظ كميات المياه الجوفية المهدورة التي يجري استنزافها لري المزارع والنخيل مثل معدات الري بالتنقيط ونحوها وترشيد العمل والعاملين بها بما يحول دون استنزاف المزيد من المياه الجوفية والتي تضيع بسبب الإسراف مما يسرع في نضوب مياه الآبار التي تعتمد في الأصل على مياه الأمطار والسيول.
ثانياً: حث رجال الأعمال والموردين للمعدات بأنواعها على توريد المعدات التي يمكن من خلالها الاستغناء عن مثل تلك الأعداد الكبيرة من العمالة لاسيما فيما يتعلق بمتطلبات النخيل كالتلقيح وجني الثمار في مواسمها حيث لا يزال هناك غياب للآلة في مثل هذه الحالات برغم أهميتها وإمكانية توفيرها.
ثالثاً: أن تبادر الوزارة من خلال خبراء ومهنيين لدفع المزارعين لتنويع منتجات مزارعهم لاسيما وقد ثبت نجاح الكثير من أنواع الفواكه التي لم يكن لديهم في السابق علم بها بما يكفل سد حاجة البلاد في مواسمها وعدم اقتصار الفلاح على نوع بعينه من النخيل والسعي لتوفير الجيد من أنواعها ذات المردود الاقتصادي الجيد الذي يوفر مزيدًا من فرص الإنتاج والحوافز للفلاحين.
هذا ونسال الله التوفيق والسداد للجميع.