الجزيرة - واس:
يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - مؤتمر الأدباء السعوديين الخامس المقرر إقامته خلال شهر صفر من المقبل 1438هـ في مدينة الرياض ، وعنوانه الرئيس «الأدب السعودي ومؤسساته : مراجعات واستشراف ما بين (1400 - 1437هـ / 1980 - 2016م ) « . ورفع معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفي خالص شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - على رعايته الكريمة لمؤتمر الأدباء السعوديين الخامس. وقال الطريفي إن الرعاية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين للمؤتمر تندرج في إطار الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة في دعم ومساندة الأدب والأدباء ورفعة وعلو شأن الحركة الأدبية في المملكة وتوفير مختلف أدوات النهوض بها ، ومنها صدور أمر خادم الحرمين الشريفين في 30 / 7 / 1437هـ بإنشاء هيئة عامة للثقافة .
وأوضح معالي الدكتور الطريفي في بيان صحفي أن العنوان الرئيس يشتمل على ستة محاور حول : الأدب السعودي في الدراسات الأكاديمية والمناهج الدراسية ، والأدب السعودي والهوية والاستثمار الوطني ، والأدب السعودي والأمن الفكري ، وإبداع الشباب وقضاياه في الأدب السعودي ، والأدب السعودي والطفل والمؤسسات الثقافية السعودية : الواقع والمستقبل.
ودعا معالي وزير الثقافة والإعلام الأدباء والمثقفين والباحثين إلى المشاركة في المؤتمر في دورته الخامسة بأوراق العمل على أن ترسل الملخصات قبل 29 / 11 / 1437هـ الموافق 1 / 9 / 2016م على البريد الالكتروني writers-confevense5@moci.gov.sa
ويتم تسليم البحوث كاملة يوم 15 / 2 / 1438هـ الموافق 16 / 11 / 2016م وسوف تخضع الأبحاث للتحكيم العلمي ولن ينشر في سجل أبحاث المؤتمر إلا ما توافق عليه لجنة التحكيم.
وأشار معالي الدكتور الطريفي إلى أن الدورة الأولى للمؤتمر عقدت في رحاب مكة المكرمة عام 1394هـ برعاية جامعة الملك عبدالعزيز والمؤتمر الثاني عقد في مكة المكرمة برعاية جامعة أم القرى في شهر شعبان من العام 1419هـ. وجاء المؤتمر الثالث الذي نظمته وزارة الثقافة والإعلام في مركز الملك فهد الثقافي خلال شهر ذي الحجة من العام 1430هـ وحمل عنوان (الأدب السعودي قضايا وتيارات) وافتتح المؤتمر الرابع في المدينة المنورة خلال شهر شوال من العام 1434هـ وحمل عنوان (الأدب السعودي وتفاعلاته) . وقال الدكتور الطريفي إن تلك المؤتمرات هدفت إلى دعم الحركة الأدبية وإثرائها ، وجاءت محفزة لمزيد من العطاء والحراك الثقافي ، وشهد خلال دوراته الماضية تكريم العديد من القامات الأدبية والثقافية الرائدة التي تركت بصمتها وفنها وإبداعها في ساحة الأدب والثقافة.
وأعرب معالي وزير الثقافة والإعلام عن خالص شكره وتقديره على ما بذله أصحاب المعالي وزراء الثقافة والإعلام السابقون من جهود أسهمت في إثراء الحركة الثقافية والأدبية بالمئات من الأبحاث عبر أسماء ثقافية وأدبية وفكرية رائدة. كما عبر عن تقديره لجهود الهيئة العامة للرياضة قبل أن تشرف عليه وزارة الثقافة والإعلام ابتداءً من المؤتمر الثالث في الرياض.
وأبدى معاليه ثناءه العطر على ما قدمه رواد الأدب السعودي وأعلامه ورموزه من الأدباء والمثقفين والشعراء وأسهموا به في تقدم ورقي مسار الأدب والثقافة في المملكة عامة ، وقد كرمت المؤتمرات السابقة مجموعة مختارة منهم وسيستمر هذا التكريم بحول الله مستقبلاً.
وأعرب معالي وزير الثقافة والإعلام عن شكره لرئيس وأعضاء اللجنة العلمية للمؤتمر على ما بذلوه من جهود خلال الفترة الماضية وتمنياته للمؤتمر والمشاركين فيه بالتوفيق والنجاح.