القاهرة - «الجزيرة»:
اختتم الاجتماع السادس للجنة العليا لتعزيز الشراكة بين المؤسسات التنموية الـ 15 التي يرأسها الأمير طلال بن عبد العزيز فعالياته، التي استمرت على مدى يومين، بإصدار عدد من التوصيات الهادفة لتعزيز الشراكة فيما بين تلك المؤسسات في مجالات التدريب والتعليم والبحوث والإعلام.
وصرح عبد المنعم الاشنيهي المسؤول الإعلامي للأمير طلال بأن التوصية المتعلقة بالدعوة لبناء شراكات وتحالفات فاعلة فيما بينها، تصدرت بؤرة اهتمام المجتمعين، لما لها من أثر في دعم وتحقيق أهداف التنمية المستدامة لصالح المواطن العربي، وذلك على ضوء ما عرضه مديرو ورؤساء تلك المؤسسات التنموية من إنجازات وخطط عمل مؤسساتهم ورؤاهم المستقبلية.
وأكَّد رؤساء ومديرو المؤسسات - في توصياتهم التي أسفر عنها الاجتماع الذي اختتم أعماله بالقاهرة - أهمية دورية عقد هذه اللقاءات، بما يعزز التعاون والتنسيق فيما بينها، ويحقق التكامل بين أنشطتها بهدف توسيع نطاق الشرائح المستفيدة منها.
وحدد المجتمعون 6 محاور لعملهم المشترك، في مقدمتها محور التدريب والتعليم والدراسات والبحوث، يليه محاور تبادل الخبرات في مجالات الطفولة المبكرة، والشمول المالي، وحقوق الطفل وتمكين المرأة، والتعليم المفتوح والمجتمع المدني.
كما أشاروا إلى أهمية دور الإعلام كشريك استراتيجي لكل المؤسسات، مع البدء في عقد ورش تدريبية مع الإعلاميين العرب في مجال نشر ثقافة التنمية المستدامة، والعمل على خلق تيار إعلامي إيجابي تجاه قضايا التنمية في الوطن العربي. وأوضحوا أن الاجتماع سعى لبناء تحالف تنموي يعتمد على آليات عمل جديدة، تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وترتكز على مبادئ الشفافية والتقييم وتبادل الخبرات وتحقيق الإبداع.