كابول - وكالات:
قال مسؤولون أمس الثلاثاء إن قوات الأمن الأفغانية أجبرت مسلحي طالبان على التراجع، وذلك بعد قتال استمر يوما في إقليم قندوز بشمال أفغانستان.وقال محب الله سعيدي ،رئيس مقاطعة قالا -أي زال إن ثمانية من مسلحي طالبان بينهم أحد القادة لقوا حتفهم ، في حين قتل أحد رجال الأمن وأصيب أربعة آخرون .وأضاف أن المسلحين فروا إلى مناطق نائية من المقاطعة، وقد توقف القتال منذ ذلك الحين .وتردد أن القتال بدأ في وقت مبكر من صباح أمس الاثنين ،عندما هاجم ما لايقل عن مئة من مسلحي طالبان المنطقة . من جهة أخرى، قالت حركة طالبان الأفغانية امس الثلاثاء إنها تنفذ عمليات جديدة بعد نهاية شهر رمضان ونفت صحة تقارير تحدثت عن ضعفها بعد تغيير قيادتها في مايو أيار. وقالت الحكومة الأفغانية ومسؤولون في حلف شمال الأطلسي إن القوات الحكومية تحقق نجاحا ضد طالبان منذ حصول القادة الأمريكيين على المزيد من الحرية في تنفيذ ضربات جوية وغيرها من العمليات ضد المقاتلين. وأشاروا أيضا إلى مشكلات قيادة واضحة داخل طالبان منذ مقتل الزعيم السابق الملا محمد أختر منصور في هجوم بطائرة أمريكية بدون طيار ثم تولي هيبة الله أخونزاده القيادة خلفا له. وقال ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان إن التقارير عن تراجع العمليات خلال شهر رمضان نتيجة انخفاض الأنشطة الطبيعي خلال شهر الصيام وواحدة من أكثر الفترات التي تشهد ارتفاعا في درجات الحرارة خلال العام. وأضاف «لكن قادة قوات الاحتلال الأمريكي والقيادات الصورية فيكابول كونوا انطباعا خاطئا عن الوضع واعتقدوا أن المقاتلين ضعفوا أو يواجهون مشكلات بسبب تغير القيادة.»