«الجزيرة» - المحليات:
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة في مكتب سموه بالرياض، سعادة السيد أقوس مفتوح أبي جبريل، سفير جمهورية إندونيسيا لدى المملكة العربية السعودية.
حضر الاجتماع كل من الأستاذة حسناء التركي، المديرة التنفيذية للعلاقات الدولية لسمو رئيس مجلس الإدارة، والأستاذ هاني آغا، رئيس قسم السفريات والتنسيق الخارجي، والأستاذ أحمد الطبيشي، المساعد التنفيذي لسمو الأمير الوليد.
وخلال الاجتماع، تناولا الأحاديث الودية وتناقشا في العديد من الموضوعات المحلية والإقليمية، بالإضافة إلى الوضع الاقتصادي العالمي. بالإضافة، تناول الطرفان عدة موضوعات عامة بالإضافة إلى استثمارات سموه عن طريق شركة المملكة القابضة العالمية.
ففي مايو 2016م، زار الأمير الوليد جاكرتا، بجمهورية إندونيسيا واجتمع بفخامة رئيس الجمهورية جوكو ويدودو، وتناول فخامة الرئيس والأمير الوليد بعض الموضوعات العامة ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.وفي عام 2012م، استقبل الأمير الوليد سعادة السيد بي جي حبيبي الرئيس الإندونيسي الأسبق والوفد المرافق له.وفي عام 2010م، استقبل الأمير الوليد الدكتور سالم سقاف الجفري وزير الشؤون الاجتماعية في إندونيسيا والوفد المرافق.وفي عام 2009م، تبرّعت مؤسسة الوليد للإنسانية التي يرأسها سموه لإعادة إنشاء 3 دور أيتام مقاومة للزلازل لإيواء المتضررين من الكارثة، وتم التنسيق مع الحكومة الإندونيسية وموذر هلبيج في المملكة المتحدة Mother Helpage UK.
وقد أعلن الأمير الوليد عن دعم المؤسسة خلال اجتماعه مع الوزير المفوض في سفارة الجمهورية الإندونيسية لدى المملكة العربية السعودية. وأعرب سموه كذلك عن أحر التعازي والمواساة لحكومة وشعب جمهورية إندونيسيا في ضحايا الزلزال التي تعرضت لها البلاد، حيث بلغت قوة الزلزال 7.6 درجة على مقياس ريختر في مدنية بادانغ عاصمة سومطرة الغربية، وأدى الزلزال إلى نزوح عشرات الآلاف وتدمير البنية التحتية.وفي عام 2008م، منحت شهادة الدكتوراه الفخرية في العلوم الإدارية لسمو الأمير الوليد خلال حفل أقيم في الرياض، وذلك تقديراً لدور سموه الريادي في القطاع الاستثماري المحلي والإقليمي والدولي من خلال شركة المملكة القابضة، ولكونه رجل أعمال ملتزما ومستثمرا بارزا في التعليم على الصعيد العالمي. وقام الأمير الوليد بزيارة إندونيسيا في عام 2007م والتقى خلال الزيارة بفخامة رئيس الجمهورية الإندونيسي حينها الدكتور سوسيلو بامبانج يودويونو.وعبّر فخامة الرئيس خلال اللقاء عن تقدير وامتنان إندونيسيا حكومة وشعبا لدعم الأمير الوليد بأكثر من 19 مليون دولار لضحايا التسونامي الذين شردتهم الفيضانات. هذا ولسموه تواجد استثماري من خلال شركة المملكة في القطاع المصرفي في إندونيسيا عن طريق مجموعة سيتي Citigroup وفي القطاع الفندقي عن طريق ومنتجع فورسيزنز بالي Four Seasons Resort Bali في ساحل سايان ومنتجع فورسيزنز بالي Four Seasons Resort Bali في ساحل جمبران وفندق رافلز بالي Raffles Hotel Bali في ساحل جمبران وفندق رافلز جاكرتا Raffles Jakarta.